اطلقت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يحتجون على تنظيم سباق "فورملا وان" في المملكة، كما افاد ناشطون.وكتب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على صفحته على "فيسبوك" ان عشرات الشباب تجمعوا غرب وجنوب العاصمة المنامة ولكن الشرطة فرقتهم واعتقلت عددا منهم.
وكثف الناشطون البحرينيون تحركاتهم لالغاء سباق الجائزة الكبرى لـ " الفورملا وان " المقرر من 20 الى 22 أبريل في حلبة صخر جنوب غرب المنامة. وكان السباق الغي في 2011 بسبب الاضطرابات التي شهدتها البحرين. وبدأت الاحجاجات في شباط لالغاء السباق وباتت القرى والمدن تشهد مسيرات احتجاج يومية. وقال شاب ارتدى كفنا ابيض وفق مشاهد عرضت على الانترنت «نرفض تنظيم سباق يقلل من شأن تضحيات ابنائنا ويتجاهل آلامنا وجراحنا». واضاف «لا تلوثوا سمعة هذه الرياضة المحترمة بدماء الضحايا البحرينيين». واطلقت حملة لوقف السباق على تويتر بعنوان «توقفوا، دمي يسيل». واعلن منظمو السباق ان هذه الاحتجاجات لن تؤثر على تنظيمه هذه السنة. الى ذلك دخل الناشط عبدالهادي الخواجه مرحلة الخطر المحقق، بعد توقفه عن تناول السكر صباح اليوم، فيما حذر طبيبه إنه بمجرد نومه سيدخل في غيبوبة. وقالت زوجته خديجة الموسوي إنه «ليس هناك الكثير من الوقت لأسمع صوته أو أراه».وأوضحت في حسابها على «تويتر»، في إثر اتصال معه « اتصل زوجي ليخبرني بأنه قرر منذ الصباح التوقف عن أخذ السكر وذلك لأن الوضع قد ساء أكثر مما كان عليه في وطننا الحبيب». كما نقلت عن طبيبه قوله «إنه بمجرد أن ينام فسيدخل في غيبوبة». في هذه الاثناء أكد المعارض والناشط البحريني يوسف الحوري الى ان البحرين تشهد منعطفا خطيرا وان تنظيم سباق "الفورومولا" يعد استخفافا بدماء الشعب البحريني .وقال الحوري في تصريح خص به « بلادي اليوم « : ان الشعب البحريني قد قال كلمته خلال التظاهرات الحاشدة التي نظمها وسينظمها معربا بذلك عن رفضه القاطع لمحاولات اقامة السباق على ارض البحرين « وبشأن الجهود الدولية في حل الازمة القائمة اشار الى تصاعد الدعوات في الداخل والخارج لوجود مبادرات دولية للمساهمة في حل الازمة على غرار ما يحصل في سوريا .
بلادي اليوم / خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق