استدعت وزارة الخارجية، امس الاحد، السفير التركي في بغداد يونس دميرير السفير التركي لدى بغداد، لأبلاغه احتجاج الحكومة الشديد على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان الأخيرة واعتبارها تدخلا غير مقبول ومرفوض بالشأن الداخلي.وذكر بيان للخارجية ان السفير التركي استدعي إلى مقر وزارة الخارجية، حيث ابلغه الوكيل لبيد عباوي احتجاج الحكومة العراقية الشديد على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان الأخيرة تجاه الأوضاع السياسية في العراق واعتبارها تدخلا غير مقبول ومرفوض بالشأن الداخلي العراقي.واضاف البيان: ان الوكيل أعرب عن امل الحكومة أن تتوقف الحكومة التركية عن إطلاق التصريحات التي تمس سيادة العراق الوطنية والشأن الداخلي العراقي, واللجوء للوسائل الدبلوماسية للتعبير عن وجهات النظر إزاء التطورات الجارية في كلا البلدين والمنطقة للحفاظ على متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين ورغبة العراق الجادة في تطوير تلك العلاقات وتعزيزها .الى ذلك قالت مصادر اعلامية تركية امس الاحد، ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رفض الاتهامات التي وجهها اليه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.وذكر موقع خبرلر التركي ان اردوغان الذي اجاب على اسئلة الصحفيين في المطار لدى عودته من قطر قال ان "وزارة الخارجية ردت على تصريحات المالكي".ورفض اردوغان الاتهامات التي تشير الى سعيه لاشعال الخلافات الطائفية في العراق بانتقاد حكومته في الاونة الاخيرة، متهما نظيره المالكي بمحاولة كسب"نفوذ" في حرب كلامية متصاعدة بين البلدين الجارين بالقول "اذا كنا نرد على المالكي فاننا نعطيه الفرصة للاستعراض. لايوجد ما يدعو للسماح له بكسب نفوذ".وقال اردوغان ان بلاده عقدت 48 اتفاقية مع العراق الامر الذي يؤكد مدى الاهمية التي نوليها للعراق. ومضى رئيس الوزراء التركي بالقول "اننا لا نفرق بين السنة و الشيعة او العرب و الكرد او التركمان انهم جميعا اشقاؤنا حسب قوله.
بغداد – بلادي اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق