الأحد، 1 أبريل 2012

ارتفاع أسعار النفط يدفع الدول الكبرى للاستعانة باحتياطياتها

بغداد - بلادي اليوم
انخفضت اسعار النفط إثر اعلان عدد من الدول الكبرى انها تنظر في الاستفادة من احتياطياتها النفطية لزيادة ضخ التجهيزات النفطية. وانخفض سعر نفط برنت الخام 1.56 دولارا ليصل الى 123.98 دولارا للبرميل، بينما النفط الخام الامريكي الخفيف إلى اكثر من دولارين ليصل الى 105.11 . وقال وزراء فرنسيون انهم ناقشوا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية خططا لاستخدام الاحتياطيات النفطية للمساعدة في تهدئة اسعار النفط المتقلبة، وتظهر الاحصاءات ان الزيادة كانت اكبر من المتوقع في المخزونات النفطية الامريكية وقد ساعدت ايضا في تخفيض اسعار النفط. وشهد الاسبوع الماضي اكبر زيادة في المخزونات النفطية الامريكية منذ عام 2010. وحالما ارتفعت اسعار النفط نتيجة لتصاعد الطلب فأنها عادت لتنخفض مع زيادة توفر التجهيزات النفطية. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فاليري بيكريس: إن باريس كانت في انتظار سماع رد وكالة الطاقة الدولية بشأن خطة مشتركة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاطلاق بعض الاحتياطيات النفطية "لمواجهة التوقعات في اسواق الطاقة العالمية". وأشارت المانيا ايضا الى انها تدرس مقترحات للاستفادة من مخزوناتها النفطية.وكانت اسعار النفط ارتفعت بشكل كبير هذا العام، وقالت السعودية إنها على استعداد لضخ 12,5 مليون برميل يوميا للتعويض عن اي نقص في المعروض. وتنتج السعودية الآن 9,9 مليون برميل يوميا. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي: "واجبي الوحيد هو ان اقول لكم إنه لن يحصل اي نقص في امدادات النفط، فنحن مستعدون وراغبون بزيادة انتاجنا، وأكد وزير البترول السعودي علي النعيمي أن المملكة «ستتحرك من أجل خفض أسعار النفط المرتفعة، بينما يهدد ارتفاع الأسعار الاقتصاد العالمي. وكتب في مقال في صحيفة «فايننشال تايمز» أن السعودية «ترغب في أن ترى سعراً أدنى... سعراً معقولاً لا يؤثر في انتعاش الاقتصاد العالمي»، موضحاً «أن الأسعار المرتفعة سيئة لكل العالم من الدول المتطورة إلى البلدان الناشئة أو الفقيرة أو المنتجة للنفط». وتابع أن «السوق تبقى متوازنة» على الرغم من التوتر الجيوسياسي. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «جينيل انرجي» المدرجة في لندن، توني هايورد، أن الشركة تتطلع للاستحواذ على أصول تنقيب عن النفط في كردستان العراق وللحصول على تراخيص في لبنان. وأوضح أن «جينيل» ليست مستعدة لدفع أسعار مرتفعة لشراء شركات في العراق بعدما أدى دخول شركة «اكسون موبيل» الأميركية المنطقة إلى رفع الأسعار، لكنها مازالت تتطلع لأصول هناك.وأضاف: «نواصل البحث عن فرص جديدة في العراق وكما قلنا فإننا نتطلع إلى مناطق أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط». وأعلن أيضاً أن الشركة تتطلع إلى تراخيص في لبنان في إطار كونسورتيوم لم يتشكل بعد. وتابع: «من السابق لأوانه بعض الشيء تحديد نوع هذا الكونسورتيوم. لم يتكشف الأمر بعد».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق