بغداد – بلادي اليوم
توجه طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهمة دعم اعمال ارهابية الى الدوحة صباح امس الاحد، على ان يعود في وقت لاحق الى اقليم كردستان حيث يقيم، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.واعلنت وكالة الانباء القطرية الرسمية في وقت لاحق ان الهاشمي وصل الى الدوحة "في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة ايام"، وكان في استقباله وزير الدولة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني.وذكر بيان مكتب الهاشمي ان الهاشمي "غادر اقليم كردستان العراق صباح امس الاحد متوجها الى الدوحة في دولة قطر بناء على دعوة تلقاها في وقت سابق".وبحسب البيان الذي نشر ايضا على الموقع الخاص بالهاشمي، فانه سيلتقي في الدوحة امير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.واشار البيان الى انه "من المتوقع ان تستغرق الزيارة بضعة ايام، يقوم بعدها بزيارة دول اخرى يعلن عنها في حينه، ويعود بعدها الى مقر اقامته في كردستان العراق".ومن جانبه قال رئيس الوزراء نوري المالكي انه لاينبغي استقبال الهاشمي في الدول العربية لأنه متهم.موكدا خلال مؤتمر صحفي عقده امس :" ان المتهم لاينبغي ان يتم استقباله في اي من الدول العربية ، خاصة بصفة نائب رئيس الجمهورية ، لأن الهاشمي مطلوب للقضاء ، والعراق عضو مؤسس في الجامعة العربية ، واستقباله مخالف للعرف الدبلوماسي".وأضاف المالكي انه لا يعلم ان كانت وزارة الداخلية او مجلس القضاء الاعلى ، وضعا ، اسم الهاشمي ضمن قائمة المطلوبين الدوليين لدى /الانتربول/. كما فعل البعض الذين جاءوا وسلموا انفسهم الى القضاء وبرأهم .وقالت النائب عن ائتلاف العراقية وحدة الجميلي إن طارق الهاشمي سيعود الى اقليم كردستان بعد اكمال زياراته الى قطر ودول اخرى ،مرجحة بان يناقش الهاشمي مع امير دولة قطر مقترحات لحل موضوعه سياسيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي. وأوضحت الجميلي لـ(بلادي اليوم)، أن طارق الهاشمي وجهة اليه دعوات من قبل دول عربية عديدة وهو يزور قطر حاليا بوصفه نائبا لرئيس جمهورية العراق وليس بصفته الشخصية كمواطن عادي، مشيرة الى ان الهاشمي سيزور دولا عدة غير قطر ،لكن لا اعلم من هي هذه الدول، لافتة الى ان الهاشمي سيعود بعد اكمال زياراته الى اقليم كردستان ،ولن يترك العراق ،لاسيما وانه لم يعرف بعد هل انه متهم ام مدان.،مرجحة ان يناقش الهاشمي مع امير دولة قطر مقترحات لحل موضوعه سياسيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي . فيما اكد عضو التحالف الوطني جواد الشهيلي، امس الاحد، على ان المسؤول الاول عن ملف طارق الهاشمي هو رئيس الوزراء نوري المالكي ، مطالبا"باحالة ملفات الهاشمي الى الانتربول وبالتالي يمكن القاء القبض عليه وتسليمه الى العراق لان هناك الكثير من الجرائم تنتظره".داعيا كردستان الى تسليمه للقضاء لانه بقاءه هناك "سيزيد من الطين بله على حد وصفه واضاف انه على الدول العربية التي يعتزم الهاشمي الهروب اليها عدم استقباله لانه متهم بجرائم قتل بحق ابناء الشعب العراقي،محمل بذلك رئيس الوزراء المسؤولية الكامل عن ملف الهاشمي. الى ذلك توعدت اللجنة القانونية النيابية،امس الأحد، بالقصاص من أي منفذ أو مطار سمح بمغادرة نائب الرئيس الملاحق قضائيا طارق الهاشمي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق