برغم من عدم جدوى اهمية نتيجة مباراة منتخبنا امام نظيره الاسترالي في ختام التصفيات المؤهلة لمونديال العالم في البرازيل والتي خسرنا بهدف وحيد غير اننا وجدنا منتخبنا وهو يظهر باداء مقبول بعد ان اصبغت تشكيلته بالعناصر الشبابية.
ولربما هناك من يقول ان هذا الاداء الذي كان عليه منتخب العراق جاء بعد ان لعب منتخبنا بعيدا عن الضغط النفسي والجماهيري نتيجة عدم جدوى نتيجة المباراة وعلى العكس من ذلك كان الانفعال والتوتر طاغيا على اداء الفريق الاسترالي.
ولكن بعيدا عن النتيجة التي آلت اليها المباراة غير انها اثبتت ان المنتخب العراقي بحاجة الى العناصر الشبابية اي الى التجديد في صفوفه هو الحل الامثل او العلاج الصحيح الذي يجب ان يفعله مدربنا بتروفيتش بشكل افضل عبر التعزيز بالوجوه الجديدة القادرة على العطاء وهي متسلحة بروحية الشباب.
اذا اصبحت الصورة التي يجب ان يكون عليها منتخبنا الوطني واضحة المعالم امام المدرب الصربي في حال بقاءه مع الفريق بعد ان تردد الحديث هنا وهناك من ان اتحاد الكرة في طريقه الى اقالته غير كل ما يقيل هو مجرد كلام ليس له حقيقة على ارض الواقع كما ان امر الاسغناء عن بعض اللاعبين ممن نفذ عطاءهم واصبحوا ( اكسباير) مع جل احترامنا لقدراتهم الفنية هو في حكم واقع الحال وهذا ما سيجعل باب التجديد والبحث عن خيارات جديدة امر لا مناص منه اذا ما اردنا العودة بكرة العراق الى المنافسة على الصعيد الاسيوي لاسيما واننا بانتظار التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس اسيا.
وفي ختام الحديث نقول على اتحاد الكرة والملاك التدريبي لكتيبة الاسود الدخول في عملية الاعداد والتحضير منذ هذه اللحظة كي لا نلدغ من جحر مرتين وان يكون درس المونديال البرازيل درسا لاستفاده منه مستقبلا فضلا على عدم وضع التبريرات والاعذار التي لم يعد لوجودها اي مسوغ لا سيما وان منتخبنا بانتظار ملاقاة شقيقة السعودي في شهر تشرين الاول المقبل ضمن مباريات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات اسيا.
مقالات للكاتب حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق