بغداد - بلادي اليوم
رأى النائب فرات التميمي،امس الثلاثاء، أن الخطة الزراعية الجديدة ستجعل العراق يخسر ما نسبته 40% من المنتوج المحلي وترفع نسبة البطالة وتساهم في رفع كمية الاستيراد واستنزاف العملات الصعبة.وقال التميمي في تصريح صحفي إن "الخطة الزراعية الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الزراعة من خلال تقليص المساحات المزروعة نتيجة شح المياه ستكون سبباً في خسارة العراق من المنتوج المحلي بما نسبته مابين 35-40%"، مبيناً أن "محصول الحنطة سينخفض انتاجه بنسبة 50% ما يجعله غير كافٍ لسد النقص بمفردات البطاقة التموينية وهذا معناه الاستيراد واستنزاف العملات الصعبة".وأضاف التميمي، أن "الخطة المطبقة سيكون لها تأثيرات أيضاً على الأيدي العاملة حيث سترتفع نسبة البطالة بشكل كبير ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الوظائف والهجرة من الريف الى المدينة"، لافتاً إلى أن "التخفيض سيؤثر سلباً على كمية انتاج الرز والشعير إضافة إلى عدد من المحاصيل والخضار المحلية ويرفع نسبة الاعتماد على المستورد".وكانت وزارة الزراعة أعلنت، في وقت سابق عن تقليل المساحة المزروعة للموسم الشتوي بنسبة 55%، محملة المتجاوزين على حصصهم المائية المسؤولية القانونية جراء تجاوزهم.الى ذلك اعلن مجلس محافظة الانبار ،امس الثلاثاء، عن إعفاء الحكومة مزارعي المحافظة من رسوم بدل الايجارات للدونم الواحد من الأراضي الصحراوية ولثلاثة اعوام.وقال رئيس لجنة الزراعة بالمجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “الحكومة المركزية وافقت على إعفاء مزارعي الانبار من بدلات الإيجار للدونم الواحد للمناطق الصحراوية التي تتراوح بين 600 إلى 1000 دينار للأعوام ٢٠١٤ و ١٥ و١٦ على خلفية سيطرة عصابات داعش الإجرامية على معظم مناطق المحافظة”.وأضاف الدليمي ان “الحكومة المركزية ستقوم بعملية تأجير الأراضي الصحراوية للمزارعين في خطوة تهدف إلى تشجيع المزارعين إلى استغلال كافة الأراضي الصالحة للزراعة”، مبينا أن “مدن الانبار تضم أراض ذات مساحات كبيرة للزراعة الا انها لم تستغل لقلة الاطلاقات المائية ناهيك من ضعف الدعم المقدم للمزارعين من وزارة الزراعة الأمر الذي أثر سلبا على الارتقاء بالواقع الزراعي”.واشار إلى أن “عصابات داعش الإجرامية دمرت آلاف الدونمات الزراعية ابان سيطرتها على المحافظة وقامت بسرقة المولدات الكهربائية والمرشات ومختلف المعدات.
رأى النائب فرات التميمي،امس الثلاثاء، أن الخطة الزراعية الجديدة ستجعل العراق يخسر ما نسبته 40% من المنتوج المحلي وترفع نسبة البطالة وتساهم في رفع كمية الاستيراد واستنزاف العملات الصعبة.وقال التميمي في تصريح صحفي إن "الخطة الزراعية الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الزراعة من خلال تقليص المساحات المزروعة نتيجة شح المياه ستكون سبباً في خسارة العراق من المنتوج المحلي بما نسبته مابين 35-40%"، مبيناً أن "محصول الحنطة سينخفض انتاجه بنسبة 50% ما يجعله غير كافٍ لسد النقص بمفردات البطاقة التموينية وهذا معناه الاستيراد واستنزاف العملات الصعبة".وأضاف التميمي، أن "الخطة المطبقة سيكون لها تأثيرات أيضاً على الأيدي العاملة حيث سترتفع نسبة البطالة بشكل كبير ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الوظائف والهجرة من الريف الى المدينة"، لافتاً إلى أن "التخفيض سيؤثر سلباً على كمية انتاج الرز والشعير إضافة إلى عدد من المحاصيل والخضار المحلية ويرفع نسبة الاعتماد على المستورد".وكانت وزارة الزراعة أعلنت، في وقت سابق عن تقليل المساحة المزروعة للموسم الشتوي بنسبة 55%، محملة المتجاوزين على حصصهم المائية المسؤولية القانونية جراء تجاوزهم.الى ذلك اعلن مجلس محافظة الانبار ،امس الثلاثاء، عن إعفاء الحكومة مزارعي المحافظة من رسوم بدل الايجارات للدونم الواحد من الأراضي الصحراوية ولثلاثة اعوام.وقال رئيس لجنة الزراعة بالمجلس فرحان محمد الدليمي في تصريح صحفي إن “الحكومة المركزية وافقت على إعفاء مزارعي الانبار من بدلات الإيجار للدونم الواحد للمناطق الصحراوية التي تتراوح بين 600 إلى 1000 دينار للأعوام ٢٠١٤ و ١٥ و١٦ على خلفية سيطرة عصابات داعش الإجرامية على معظم مناطق المحافظة”.وأضاف الدليمي ان “الحكومة المركزية ستقوم بعملية تأجير الأراضي الصحراوية للمزارعين في خطوة تهدف إلى تشجيع المزارعين إلى استغلال كافة الأراضي الصالحة للزراعة”، مبينا أن “مدن الانبار تضم أراض ذات مساحات كبيرة للزراعة الا انها لم تستغل لقلة الاطلاقات المائية ناهيك من ضعف الدعم المقدم للمزارعين من وزارة الزراعة الأمر الذي أثر سلبا على الارتقاء بالواقع الزراعي”.واشار إلى أن “عصابات داعش الإجرامية دمرت آلاف الدونمات الزراعية ابان سيطرتها على المحافظة وقامت بسرقة المولدات الكهربائية والمرشات ومختلف المعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق