بغداد - بلادي اليوم
أكدَ النائبُ عن كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني جمال كوجر،امس الاثنين، ان نتائج انتخابات برلمان الاقليم كانت غير متوقعة للجميع باستثناء الحزبين الحاكمين في الاقليم، كاشفا عن وجود اكثر من 600 ألف فضائي في الاقليم يتم منحهم رواتب لفترات الانتخابات فقط بغية التصويت لجهة معينة.وقال كوجر في تصريح صحفي إن "نتائج انتخابات برلمان اقليم كردستان كانت غير متوقعة للجميع باستثناء الحزبين الحاكمين، حيث ان الحزبين كانا على معرفة بالنتائج قبل الانتخابات"، مبينا أن "هناك اكثر من 600 الف فضائي في الاقليم يتم منحهم رواتب لفترات الانتخابات فقط بغية التصويت لجهة معينة اضافة الى قوات البيشمركة المحسوبة على الحزبين، ناهيك عن التزوير الذي حصل من خلال مئات الالاف من هويات الاحوال المدنية التي تم تزويرها وتم ضبط بعض المستمسكات المزورة وتم تقديمها الى وزارة الداخلية للتحقيق فيها لكن للاسف تم تمرير النتائج دون انهاء حالات التزوير".وأضاف كوجر، أن هناك اربعة كيانات سياسية لم توقع على النتائج النهائية لعدم قناعتها بها ولشعورها الواضح بوجود تزوير وتلاعب فيها"، لافتا الى أن "المشهد العام كان يشير الى ان النتائج كانت محسومة مسبقا للحزبين الحاكمين بالاقليم من خلال ارضية تم تهيئتها في وقت سابق".وكانت المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان اعلنت في السبت الماضي، عن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان، وجاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 45 مقعداً.الى ذلك اكدت حركة التغيير،امس الاثنين، ان الانتخابات التي جرت في إقليم كردستان فاقدة للشرعية، مبينة ان نسبة المشاركة بالانتخابات التي يتبناها حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني لا تختلف عن الأغلبية التي كان يحصل عليها النظام البعثي السابق.وقال القيادي في الحركة هوشيار عبد الله في تصريح صحفي ان "الانتخابات التي جرت في الاقليم فاقدة الشرعية وما حصل فيها من تزوير لا يختلف عمّا حصل في انتخابات مجلس النواب الأخيرة، وذلك من حيث التلاعب بالأصوات وتزوير مئات الآلاف من هويات الأحوال المدنية وشهادات الجنسية واستخدامها في التصويت".وأضاف عبد الله انه "كان هناك عزوفاً واضحاً من قبل الناس عن التصويت بسبب رغبتهم في معاقبة الأحزاب الموجودة في الإقليم، ولكن الحزبين الرئيسين تمكنا من خلال التزوير من رفع نسبة المشاركة في الانتخابات من 30 بالمئة الى 60 بالمئة"، موضحا ان "الأغلبية التي يتباهى بها الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لا تختلف عن الأغلبية التي كان يحصل عليها النظام البعثي السابق وبقية الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة".وتابع ان "الحزبين الحاكمين طيلة 27 عاما فشلا على كافة الصعد، وفي كل مرة يجددان شرعيتهما من خلال انتخابات مزورة، وبالتالي نحن في حركة التغيير بالإضافة الى مجموعة من الأحزاب نرفض الاعتراف بنتائج هذه الانتخابات المزورة".
أكدَ النائبُ عن كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني جمال كوجر،امس الاثنين، ان نتائج انتخابات برلمان الاقليم كانت غير متوقعة للجميع باستثناء الحزبين الحاكمين في الاقليم، كاشفا عن وجود اكثر من 600 ألف فضائي في الاقليم يتم منحهم رواتب لفترات الانتخابات فقط بغية التصويت لجهة معينة.وقال كوجر في تصريح صحفي إن "نتائج انتخابات برلمان اقليم كردستان كانت غير متوقعة للجميع باستثناء الحزبين الحاكمين، حيث ان الحزبين كانا على معرفة بالنتائج قبل الانتخابات"، مبينا أن "هناك اكثر من 600 الف فضائي في الاقليم يتم منحهم رواتب لفترات الانتخابات فقط بغية التصويت لجهة معينة اضافة الى قوات البيشمركة المحسوبة على الحزبين، ناهيك عن التزوير الذي حصل من خلال مئات الالاف من هويات الاحوال المدنية التي تم تزويرها وتم ضبط بعض المستمسكات المزورة وتم تقديمها الى وزارة الداخلية للتحقيق فيها لكن للاسف تم تمرير النتائج دون انهاء حالات التزوير".وأضاف كوجر، أن هناك اربعة كيانات سياسية لم توقع على النتائج النهائية لعدم قناعتها بها ولشعورها الواضح بوجود تزوير وتلاعب فيها"، لافتا الى أن "المشهد العام كان يشير الى ان النتائج كانت محسومة مسبقا للحزبين الحاكمين بالاقليم من خلال ارضية تم تهيئتها في وقت سابق".وكانت المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان اعلنت في السبت الماضي، عن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان، وجاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في المرتبة الأولى بحصوله على 45 مقعداً.الى ذلك اكدت حركة التغيير،امس الاثنين، ان الانتخابات التي جرت في إقليم كردستان فاقدة للشرعية، مبينة ان نسبة المشاركة بالانتخابات التي يتبناها حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني لا تختلف عن الأغلبية التي كان يحصل عليها النظام البعثي السابق.وقال القيادي في الحركة هوشيار عبد الله في تصريح صحفي ان "الانتخابات التي جرت في الاقليم فاقدة الشرعية وما حصل فيها من تزوير لا يختلف عمّا حصل في انتخابات مجلس النواب الأخيرة، وذلك من حيث التلاعب بالأصوات وتزوير مئات الآلاف من هويات الأحوال المدنية وشهادات الجنسية واستخدامها في التصويت".وأضاف عبد الله انه "كان هناك عزوفاً واضحاً من قبل الناس عن التصويت بسبب رغبتهم في معاقبة الأحزاب الموجودة في الإقليم، ولكن الحزبين الرئيسين تمكنا من خلال التزوير من رفع نسبة المشاركة في الانتخابات من 30 بالمئة الى 60 بالمئة"، موضحا ان "الأغلبية التي يتباهى بها الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لا تختلف عن الأغلبية التي كان يحصل عليها النظام البعثي السابق وبقية الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة".وتابع ان "الحزبين الحاكمين طيلة 27 عاما فشلا على كافة الصعد، وفي كل مرة يجددان شرعيتهما من خلال انتخابات مزورة، وبالتالي نحن في حركة التغيير بالإضافة الى مجموعة من الأحزاب نرفض الاعتراف بنتائج هذه الانتخابات المزورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق