بغداد - بلادي اليوم
نَاشَدت وزارةُ الثقافة،امس الأربعاء، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والإعلام للوقوف وقفة جادة لإيقاف مزاد كرستي في أميركا لبيع المنحوتة الاشورية التي تعود لقصر الملك الأشوري ناصر بال الثاني في مدينة نمرود الأثرية.وقال وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد في بيان إنه “منذ يوم ١٨/١٠/٢٠١٨ رصدت وزارة الثقافة ووزارة الخارجية عملية إعلان بيع منحوتة اشورية في مزاد كريستي في نيويورك وقد جرت عدة مفاتحات واتصالات بين الوزارتين أعلاه وسفارتنا في واشنطن ومنظمة اليونسكو في باريس لغرض إيقاف البيع الذي من المقرر أن يكون يوم ٣٠/١٠/٢٠١٨ ومن ثم البدء بعملية إعادة هذه القطعة النحتية المهمة إلى موطنها الأصلي (العراق)”.وأضاف رشيد، “لقد قدم العراق كل الدلائل التي تشير إلى إن هذه الجدارية تعود لقصر الملك الأشوري ناصر بال الثاني في مدينة نمرود الأثرية كما أرسل صورا لمنحوتات مشابهة من المتحف العراقي ومن الموقع الأثري نفسه وابلغ بذلك الانتربول الدولي لاتخاذ ما يلزم مشيرين بذلك إلى تعرض موقع نمرود إلى النهب والتفجير من قبل عصابات داعش الإرهابية التي احتلته لثلاث سنوات من٢٠١٤ حتى ٢٠١٧ داحضين بذلك كل ادعاء من قبل إدارة المزاد أو الحائز للقطعة من إنها خرجت من العراق في القرن التاسع عشر.وتابع أنه “ومع مرور الوقت واقتراب يوم المزايدة نهيب بكل المسؤولين في الوزارات والفعاليات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بوقفة جادة للضغط على الجانب الأميركي من اجل إفشال هذه العملية التي هي استمرار لنزيف الموروث الحضاري للعراق”، مطالبا المنظمات الدولية وأصدقاء العراق في الخارج من جامعات ومتاحف ومراكز أبحاث بـ”الوقوف مع جهودنا الرامية إلى استعادة اثارنا المسروقة التي تعد المنحوتة الآشورية إحداها.
نَاشَدت وزارةُ الثقافة،امس الأربعاء، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني والإعلام للوقوف وقفة جادة لإيقاف مزاد كرستي في أميركا لبيع المنحوتة الاشورية التي تعود لقصر الملك الأشوري ناصر بال الثاني في مدينة نمرود الأثرية.وقال وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد في بيان إنه “منذ يوم ١٨/١٠/٢٠١٨ رصدت وزارة الثقافة ووزارة الخارجية عملية إعلان بيع منحوتة اشورية في مزاد كريستي في نيويورك وقد جرت عدة مفاتحات واتصالات بين الوزارتين أعلاه وسفارتنا في واشنطن ومنظمة اليونسكو في باريس لغرض إيقاف البيع الذي من المقرر أن يكون يوم ٣٠/١٠/٢٠١٨ ومن ثم البدء بعملية إعادة هذه القطعة النحتية المهمة إلى موطنها الأصلي (العراق)”.وأضاف رشيد، “لقد قدم العراق كل الدلائل التي تشير إلى إن هذه الجدارية تعود لقصر الملك الأشوري ناصر بال الثاني في مدينة نمرود الأثرية كما أرسل صورا لمنحوتات مشابهة من المتحف العراقي ومن الموقع الأثري نفسه وابلغ بذلك الانتربول الدولي لاتخاذ ما يلزم مشيرين بذلك إلى تعرض موقع نمرود إلى النهب والتفجير من قبل عصابات داعش الإرهابية التي احتلته لثلاث سنوات من٢٠١٤ حتى ٢٠١٧ داحضين بذلك كل ادعاء من قبل إدارة المزاد أو الحائز للقطعة من إنها خرجت من العراق في القرن التاسع عشر.وتابع أنه “ومع مرور الوقت واقتراب يوم المزايدة نهيب بكل المسؤولين في الوزارات والفعاليات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بوقفة جادة للضغط على الجانب الأميركي من اجل إفشال هذه العملية التي هي استمرار لنزيف الموروث الحضاري للعراق”، مطالبا المنظمات الدولية وأصدقاء العراق في الخارج من جامعات ومتاحف ومراكز أبحاث بـ”الوقوف مع جهودنا الرامية إلى استعادة اثارنا المسروقة التي تعد المنحوتة الآشورية إحداها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق