بغداد – بلادي اليوم
كشف النائب محمد الخالدي, امس الاثنين, عن اتفاق سياسي بين الكتل على ترشيح نواب الرئاسات الثلاث من شخصيات غير معتادة, مبينا ان الاتفاق تضمن عدم التجديد لأي وزير حالي ضمن الكابينة الوزارية الجديدة.وقال الخالدي في تصريح صحفي إن “التوجهات السياسية والاتفاقات تشير الى عدم ترشيح اي اسم من الشخصيات المعروفة لمناصب نواب الرئاسات الثلاث”، مبينا أنه “سيتم اختيار أسماء غير معتادة”.وأضاف أن “الاتفاقات السياسية أكدت ايضا على عدم التجديد لجميع الوزراء في الكابينة الوزارية الحالية وسيتم اختيار شخصيات مناسبة بالتوافق”.وتابع الخالدي ان “الضغوط السياسية على رئيس الوزراء المكلف كبيرة وستزداد مع اقتراب اعلان الكابينة الوزارية الا ان الخيار الأخير سيكون بيده.ومن جانبه أكد النائب عن تحالف البناء منصور المرعيد،امس الاثنين، أن تشكيل الحكومة القادمة سيتم بسلاسة بعيدا عن المعوقات وتدخل الأحزاب السياسية، لافتا الى صعوبة حصول اي وزير سابق على وزارة جديدة في الحكومة الجديدة.وقال المرعيد في تصريح صحفي إن “تأثير الكتل السياسية بقضية تشكيل الحكومة سيكون ضعيفا عما كان عليه في تشكيل الحكومات السابقة”، مشيرا إلى أن “ضغط الشارع والمرجعية سيحجم دور الكتل السياسية في تشكيل الحكومة”.وأضاف أنه “من الصعب حصول أي وزير سابق على وزارة جديدة في حكومة عادل عبد المهدي”، لافتا إلى أن “تشكيل الحكومة لن يتعدى الوقت الدستوري الممنوح لرئيس الوزراء المكلف.وفي غضون ذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، في مكتبه ،امس الاثنين، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وهو اللقاء الثاني لهما في غضون 24 ساعة.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء المكلف انه "في بداية اللقاء هنأ الحلبوسي، عبد المهدي بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة".وأضاف ان الجانبين "بحثا الأوضاع السياسية وأولويات الحكومة المقبلة والبرنامج الحكومي والتأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين وتُشجع حركة الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار الأمني".كما أكدا على، ان "التكامل في عمل السلطات الثلاث سينعكس إيجاباً على اوضاع البلد والمواطنين في جميع المجالات.وفي السياق ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، مع رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق، يان كوبيش جهود تشكيل الحكومة.وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ان "كوبيش، هنأ عبد المهدي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية وجرى بحث التعاون المستقبلي بين العراق والامم المتحدة وبرامج البعثة في العراق في مجال إعادة الاستقرار وفي المجالات الاخرى إضافة الى دعم المجتمع الدولي للعراق في الاعمار".وأكدت بعثة الامم المتحدة بحسب البيان "استمرار دعمها للعراق في جميع المجالات وتطلعها لان تشهد المدة المقبلة مزيدا من الاستقرار والاعمار والقيام بمشاريع تخدم العراق وشعبه.
كشف النائب محمد الخالدي, امس الاثنين, عن اتفاق سياسي بين الكتل على ترشيح نواب الرئاسات الثلاث من شخصيات غير معتادة, مبينا ان الاتفاق تضمن عدم التجديد لأي وزير حالي ضمن الكابينة الوزارية الجديدة.وقال الخالدي في تصريح صحفي إن “التوجهات السياسية والاتفاقات تشير الى عدم ترشيح اي اسم من الشخصيات المعروفة لمناصب نواب الرئاسات الثلاث”، مبينا أنه “سيتم اختيار أسماء غير معتادة”.وأضاف أن “الاتفاقات السياسية أكدت ايضا على عدم التجديد لجميع الوزراء في الكابينة الوزارية الحالية وسيتم اختيار شخصيات مناسبة بالتوافق”.وتابع الخالدي ان “الضغوط السياسية على رئيس الوزراء المكلف كبيرة وستزداد مع اقتراب اعلان الكابينة الوزارية الا ان الخيار الأخير سيكون بيده.ومن جانبه أكد النائب عن تحالف البناء منصور المرعيد،امس الاثنين، أن تشكيل الحكومة القادمة سيتم بسلاسة بعيدا عن المعوقات وتدخل الأحزاب السياسية، لافتا الى صعوبة حصول اي وزير سابق على وزارة جديدة في الحكومة الجديدة.وقال المرعيد في تصريح صحفي إن “تأثير الكتل السياسية بقضية تشكيل الحكومة سيكون ضعيفا عما كان عليه في تشكيل الحكومات السابقة”، مشيرا إلى أن “ضغط الشارع والمرجعية سيحجم دور الكتل السياسية في تشكيل الحكومة”.وأضاف أنه “من الصعب حصول أي وزير سابق على وزارة جديدة في حكومة عادل عبد المهدي”، لافتا إلى أن “تشكيل الحكومة لن يتعدى الوقت الدستوري الممنوح لرئيس الوزراء المكلف.وفي غضون ذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، في مكتبه ،امس الاثنين، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وهو اللقاء الثاني لهما في غضون 24 ساعة.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء المكلف انه "في بداية اللقاء هنأ الحلبوسي، عبد المهدي بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة".وأضاف ان الجانبين "بحثا الأوضاع السياسية وأولويات الحكومة المقبلة والبرنامج الحكومي والتأكيد على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين وتُشجع حركة الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار الأمني".كما أكدا على، ان "التكامل في عمل السلطات الثلاث سينعكس إيجاباً على اوضاع البلد والمواطنين في جميع المجالات.وفي السياق ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، مع رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق، يان كوبيش جهود تشكيل الحكومة.وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ان "كوبيش، هنأ عبد المهدي بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية وجرى بحث التعاون المستقبلي بين العراق والامم المتحدة وبرامج البعثة في العراق في مجال إعادة الاستقرار وفي المجالات الاخرى إضافة الى دعم المجتمع الدولي للعراق في الاعمار".وأكدت بعثة الامم المتحدة بحسب البيان "استمرار دعمها للعراق في جميع المجالات وتطلعها لان تشهد المدة المقبلة مزيدا من الاستقرار والاعمار والقيام بمشاريع تخدم العراق وشعبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق