بغداد – بلادي اليوم
شدّدَ رئيسُ الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي،أمس الأربعاء، على ضرورة فتح المنطقة الخضراء أمام المواطنين.وقال عبد المهدي خلال زيارته إلى مجلس النواب انه "يجب فتح المنطقة الخضراء وسط بغداد امام المواطنين".واضاف عبد المهدي "نطلب الدعم من مجلس النواب لتنفيذ هذا المطلب لكسر الحاجز بين المواطن والمسؤول".واقترح عبد المهدي، ، انشاء مقر لرئيس الوزراء داخل مجلس النواب، مؤكدا ضرورة خلق انسجام وعمل مشترك مع البرلمان في تشريع القوانين.وقال عبد المهدي إنه “من الممكن أن يكون لرئيس مجلس الوزراء مقر داخل البرلمان ويكون هناك اجتماع دوري للتنسيق بين السلطتين من التنفيذيين والتشريعيين.داعيا إلى “عمل وانسجام مشترك مع البرلمان بدءاً من تشريع القوانين دون عرقلتها والاسراع في تشريعها دون الدخول في دوامة ارسالها وارجاعها.وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي أعلن في (4 تشرين اول 2015)، فتح "المنطقة الخضراء" أمام المواطنين والتي تضم مقار الحكومة العراقيّة والسفارة الأميركية، مع الإبقاء على بعض القيود، فيما أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها من هذا القرار.والإجراء الذي اتخذه العبادي يتيح وصولا محدودا إلى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث أن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة.ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي،امس الأربعاء، أن البرلمان سيكون داعما اساسيا لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا عاليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.وذكر بيان لمكتب الكعبي أن الأخير “استقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي في مبنى مجلس النواب حيث جرى عقد اجتماع مع رئاسة واعضاء لجنة النظام الداخلي لمجلس النواب”.ونقل البيان عن الكعبي قوله، إن “مجلس النواب سيكون داعما اساسيا للحكومة الجديدة ما دامت في خدمة وعون الشعب العراقي وتلبي احتياجاته الكاملة”.وأكد الكعبي، أن “المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا عاليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لانضاج القوانين والرؤى والقرارات التي تصب في خدمة المواطن.
شدّدَ رئيسُ الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي،أمس الأربعاء، على ضرورة فتح المنطقة الخضراء أمام المواطنين.وقال عبد المهدي خلال زيارته إلى مجلس النواب انه "يجب فتح المنطقة الخضراء وسط بغداد امام المواطنين".واضاف عبد المهدي "نطلب الدعم من مجلس النواب لتنفيذ هذا المطلب لكسر الحاجز بين المواطن والمسؤول".واقترح عبد المهدي، ، انشاء مقر لرئيس الوزراء داخل مجلس النواب، مؤكدا ضرورة خلق انسجام وعمل مشترك مع البرلمان في تشريع القوانين.وقال عبد المهدي إنه “من الممكن أن يكون لرئيس مجلس الوزراء مقر داخل البرلمان ويكون هناك اجتماع دوري للتنسيق بين السلطتين من التنفيذيين والتشريعيين.داعيا إلى “عمل وانسجام مشترك مع البرلمان بدءاً من تشريع القوانين دون عرقلتها والاسراع في تشريعها دون الدخول في دوامة ارسالها وارجاعها.وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي أعلن في (4 تشرين اول 2015)، فتح "المنطقة الخضراء" أمام المواطنين والتي تضم مقار الحكومة العراقيّة والسفارة الأميركية، مع الإبقاء على بعض القيود، فيما أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها من هذا القرار.والإجراء الذي اتخذه العبادي يتيح وصولا محدودا إلى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث أن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة.ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي،امس الأربعاء، أن البرلمان سيكون داعما اساسيا لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا عاليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.وذكر بيان لمكتب الكعبي أن الأخير “استقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي في مبنى مجلس النواب حيث جرى عقد اجتماع مع رئاسة واعضاء لجنة النظام الداخلي لمجلس النواب”.ونقل البيان عن الكعبي قوله، إن “مجلس النواب سيكون داعما اساسيا للحكومة الجديدة ما دامت في خدمة وعون الشعب العراقي وتلبي احتياجاته الكاملة”.وأكد الكعبي، أن “المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا عاليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لانضاج القوانين والرؤى والقرارات التي تصب في خدمة المواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق