بغداد - بلادي اليوم
ردَّ الاتحادُ الوطني الكردستاني أمس الثلاثاء، على اتهامه بالخيانة من قبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فيما أكد إن هذا الاتهام حصل بعد خسارة بارزاني منصب رئاسة الجمهورية الاتحادية.وقالت القيادية في الاتحاد ريزان الشيخ ديلر في تصريح صحفي إن “البارزاني سيخسر كل شيء كونه يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون مصلحة الشعب والمحافظة عليه، فضلا عن عدم حبه للشعبين الكردي والعراقي”، لافتة إلى إن “ما جرى في كركوك العام الماضي ليس خيانة إنما تطبيق القانون وفرض سيطرة السلطة الاتحادية عليها”.وأضافت إن “الاتهامات التي وجهها البارزاني للاتحاد بالعمالة والخيانة حصلت بعد خسارته منصب رئاسة الجمهورية”، متسائلة: “لماذا يقاتل بارزاني في الوقت الحالي للحصول على عدد من الوزارات إذا كانت الحكومة الحالية محتلة والاتحاد خائن وعميل؟.وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني قد هاجم في وقت سابق من يوم امس الاتحاد الوطني الكردستاني في ذكرى عمليات فرض القانون في محافظة كركوك، متهما اياهم بـ”الخيانة”، وفيما وصف دخول القوات الاتحادية الى المحافظة بـ”اليوم المظلم”، أكد أنه لا يمكن المساومة على الهوية الكردستانية لكركوك بحسب تعبيره.ومن جانبه اعتبر نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران،امس الثلاثاء، عمليات "فرض القانون" التي جرت في محافظة كركوك قبل عام، "إنجازاً عظيماً"، داعياً إلى توزيع السلطات وتقاسمها بين مكونات المحافظة "بالتساوي دون تهميش لأية جهة".وقال توران في بيان لمناسبة الذكرى الأولى لعمليات "فرض القانون" في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، إن "مدينة كركوك ومواطنيها جزء غال وثمين من الوطن العراقي ونبارك ونشد بقوة على أيدي كل من ساهم في هذا الإنجاز العظيم".وأضاف، أن "حلول ذكرى السادس عشر من اكتوبر يدعونا جميعا إلى نبذ الأحقاد وإبعاد الظلم والتهميش وأن يتم بسط هيمنة الدولة ومقارعة الإرهاب وأوكار الشر ونشر الأمان من أجل حياة كريمة لكافة أبناء مدينة كركوك عبر إحقاق الحق وتوزيع السلطات وتقاسمها بين مكونات كركوك بشكل متساوٍ دون تهميش لأية جهة".وأشاد توران، بـ"الاداء المهني للقوات الاتحادية ومساهمتهم في فرض القانون"، مشيراً إلى "ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية لملاحقة فلول داعش وكل من تسول له نفسه في تعكير أمن المحافظة وتفويت الفرصة عليهم".وتابع، أن "كركوك كانت وستبقى جزءاً مهماً وحيوياً من العراق الموحد أرضاً وشعباً ونموذجا حقيقيا للتعايش السلمي"، مؤكدا على "ضرورة إجراء حوار بين مكونات المحافظة للوصول الى حلول سلمية مستدامة فيها.
ردَّ الاتحادُ الوطني الكردستاني أمس الثلاثاء، على اتهامه بالخيانة من قبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، فيما أكد إن هذا الاتهام حصل بعد خسارة بارزاني منصب رئاسة الجمهورية الاتحادية.وقالت القيادية في الاتحاد ريزان الشيخ ديلر في تصريح صحفي إن “البارزاني سيخسر كل شيء كونه يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون مصلحة الشعب والمحافظة عليه، فضلا عن عدم حبه للشعبين الكردي والعراقي”، لافتة إلى إن “ما جرى في كركوك العام الماضي ليس خيانة إنما تطبيق القانون وفرض سيطرة السلطة الاتحادية عليها”.وأضافت إن “الاتهامات التي وجهها البارزاني للاتحاد بالعمالة والخيانة حصلت بعد خسارته منصب رئاسة الجمهورية”، متسائلة: “لماذا يقاتل بارزاني في الوقت الحالي للحصول على عدد من الوزارات إذا كانت الحكومة الحالية محتلة والاتحاد خائن وعميل؟.وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني قد هاجم في وقت سابق من يوم امس الاتحاد الوطني الكردستاني في ذكرى عمليات فرض القانون في محافظة كركوك، متهما اياهم بـ”الخيانة”، وفيما وصف دخول القوات الاتحادية الى المحافظة بـ”اليوم المظلم”، أكد أنه لا يمكن المساومة على الهوية الكردستانية لكركوك بحسب تعبيره.ومن جانبه اعتبر نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران،امس الثلاثاء، عمليات "فرض القانون" التي جرت في محافظة كركوك قبل عام، "إنجازاً عظيماً"، داعياً إلى توزيع السلطات وتقاسمها بين مكونات المحافظة "بالتساوي دون تهميش لأية جهة".وقال توران في بيان لمناسبة الذكرى الأولى لعمليات "فرض القانون" في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، إن "مدينة كركوك ومواطنيها جزء غال وثمين من الوطن العراقي ونبارك ونشد بقوة على أيدي كل من ساهم في هذا الإنجاز العظيم".وأضاف، أن "حلول ذكرى السادس عشر من اكتوبر يدعونا جميعا إلى نبذ الأحقاد وإبعاد الظلم والتهميش وأن يتم بسط هيمنة الدولة ومقارعة الإرهاب وأوكار الشر ونشر الأمان من أجل حياة كريمة لكافة أبناء مدينة كركوك عبر إحقاق الحق وتوزيع السلطات وتقاسمها بين مكونات كركوك بشكل متساوٍ دون تهميش لأية جهة".وأشاد توران، بـ"الاداء المهني للقوات الاتحادية ومساهمتهم في فرض القانون"، مشيراً إلى "ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية لملاحقة فلول داعش وكل من تسول له نفسه في تعكير أمن المحافظة وتفويت الفرصة عليهم".وتابع، أن "كركوك كانت وستبقى جزءاً مهماً وحيوياً من العراق الموحد أرضاً وشعباً ونموذجا حقيقيا للتعايش السلمي"، مؤكدا على "ضرورة إجراء حوار بين مكونات المحافظة للوصول الى حلول سلمية مستدامة فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق