كشفت مصَادرُ برلمانيَّة عن، ان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي سيقدم كابينته الوزارية الاسبوع المقبل.وقالت المصادر أنّ "الكتل السياسية ابلغت ممثليها ان رئيس الوزراء المكلف بصدد تقديم مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة في جلستي الاسبوع المقبل، ليومي الثلاثاء او الاربعاء على الأرجح".وأكدت أن "عبد المهدي سيقدم ابتداء نصف كابينته، على ان يتم استكمال تقديم مرشحي الكابينة تباعا".الى ذلك حذر النائب عن تيار الحكمة علي البديري،امس الاثنين، من "انهيار" العملية السياسية في العراق، عازيا ذلك الى "استمرار" سقوف مطالب بعض الكتل السياسية المرتفعة، فيما اكد ان رئيس الحكومة المكلف عادل عبد المهدي "سينسحب من التكليف في حال استمرار الضغوط السياسية عليه".وقال البديري في تصريح صحفي إن "بعض الكتل السياسية بدأت تغير اسماءها وتستقطب بعض النواب اليها لضمان حصولها على حقيبة وزارية بالحكومة المقبلة"، مبينا ان "العملية السياسية اليوم على مفترق طرق اما ان تستمر او تنهار بشكل نهائي نتيجة للضغوطات الخارجية والداخلية".واضاف البديري، ان "عبد المهدي في حال استمرت الضغوط عليه فسيخرج بمؤتمر صحفي ويعلن انسحابه من التكليف وان حصل هذا الامر فهذا سيمثل انتقال البلد الى متاهات وستكون رصاصة الرحمة على العملية السياسية بالعراق الجديد".واشار البديري، الى ان "الكتل السياسية عليها ان لا تنصاع للضغوط الخارجية وان تخفض من سقوف مطالبها التي لا يمكن تحقيقها بهذا الوقت وان تجعل المصالح العليا هي الاساس في هذه المرحلة الحرجة قبل فوات الاوان وخروج الامور عن السيطرة"، مشددا على ان "هناك وفودا سياسية بدأت التحرك على اطراف اخرى لتخفيض شروطها ومطالبها كي لا يذهب البلد في متاهات خاصة في ظل وجود خلافات حادة وصراعات بين تلك الاحزاب والكتل بدأت تنعكس على وضع رئيس الوزراء المكلف في اختيار كابينته الحكومية.وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، السبت الماضي"سياسيي السنة" الى تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية،، فيما طالبهم بأناس أكفاء تكنوقراط مستقلين للعيش معا بأمن بعيدا عن "خنجر الخيانة وصفقات الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق