بغداد – بلادي اليوم
أعلنَ مجلسُ محافظة بغداد،امس السبت ، عن ارتفاع نسب الأمية في العاصمة الى 50% للأعمار ما بين ست سنوات الى سن الـ40 عاما، عادا خطوة الدراسة المسائية في بغداد بأنها باب للفساد المالي والإداري.وقالت عضو لجنة التربية في المجلس نسرين هادي في تصريح صحفي إن “نسب الأمية في العاصمة بغداد ارتفعت بشكل مخيف بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وغياب الرقابة وفشل النظم التعليمية”.وأضافت ان “الإحصائيات الأخيرة تشير الى ارتفاع نسب الأمية في بغداد الى 50% للأعمار التي تتراوح ما بين ستة أعوام الى 40 عاما”، مشيرة الى ان “اطراف بغداد ترتفع فيها نسب الإناث فيما شكلت نسب الذكور في مناطق وسط العاصمة النسب الأعلى”.ولفتت الى ان اغلب الأميين هم من الأيتام ممن تركوا مقاعد الدراسة او من ذوي الدخل المحدود لإعانة عوائلهم”، عازية الأمر الى “غياب الرقابة الحكومية وفشل الخطط التعليمية ومساعدة الأهالي على ذلك”.وأوضحت ان “احدى الطرق التي تم اتباعها للقضاء على الأمية، نظام التعليم المسائي الذي تحول الى باب للفساد المالي والإداري بعد ان تم ضبط عشرات الحالات لطلبة يضعون الأموال داخل الدفاتر الامتحانية للأساتذة .
أعلنَ مجلسُ محافظة بغداد،امس السبت ، عن ارتفاع نسب الأمية في العاصمة الى 50% للأعمار ما بين ست سنوات الى سن الـ40 عاما، عادا خطوة الدراسة المسائية في بغداد بأنها باب للفساد المالي والإداري.وقالت عضو لجنة التربية في المجلس نسرين هادي في تصريح صحفي إن “نسب الأمية في العاصمة بغداد ارتفعت بشكل مخيف بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وغياب الرقابة وفشل النظم التعليمية”.وأضافت ان “الإحصائيات الأخيرة تشير الى ارتفاع نسب الأمية في بغداد الى 50% للأعمار التي تتراوح ما بين ستة أعوام الى 40 عاما”، مشيرة الى ان “اطراف بغداد ترتفع فيها نسب الإناث فيما شكلت نسب الذكور في مناطق وسط العاصمة النسب الأعلى”.ولفتت الى ان اغلب الأميين هم من الأيتام ممن تركوا مقاعد الدراسة او من ذوي الدخل المحدود لإعانة عوائلهم”، عازية الأمر الى “غياب الرقابة الحكومية وفشل الخطط التعليمية ومساعدة الأهالي على ذلك”.وأوضحت ان “احدى الطرق التي تم اتباعها للقضاء على الأمية، نظام التعليم المسائي الذي تحول الى باب للفساد المالي والإداري بعد ان تم ضبط عشرات الحالات لطلبة يضعون الأموال داخل الدفاتر الامتحانية للأساتذة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق