بغداد – بلادي اليوم
وصلَ وزيرُ الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفري،أمس الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانيَّة بيروت في زيارة رسميَّة، فيما التقى الرئيس اللبناني ميشال عون.وذكر بيان لوزارة الخارجية أن “وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة رسمية”، مبينا أنه “التقى بالرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها”.وأضاف البيان، أن “الزيارة ستستمر ثلاثة ايّام يلتقي خلالها الجعفري برئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الوزراء سعد الحريري وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.ورأى الجعفري في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بيروت ، أن المنطقة مقبلة على تحولات نوعية وحادة بالغة التأثير، وفيما ابدى تفاؤله بتلك التحولات، أكد تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات العراقية اللبنانية إلى مصاف الدول المستقرة.وقال الجعفري إن “علاقتنا بلبنان عريقة ومتسعة في اكثر من مجال، والمراقب لمسيرة التداخل المجتمعي بين شعوب المنطقة يجد انه على الرغم من ان لبنان والعراق لا يشكلان مناطق محاددة لكنهما وصلا الى حد التصاهر، فالعلاقات اخوية جدا على الصعيدين المجتمعي والوجداني. وبنفس الوقت على الصعيد السياسي هناك مواقف متبناة مشتركة بين لبنان والعراق”.وأضاف أن “لبنان تبنى ملفات عراقية في الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونحن نكن له التقدير لأنه وقف بشكل جيد وساند العراق الذي هو بدوره وقف الى جانب لبنان”، مشيرا إلى أن “البلدين والشعبين قدما نموذجا جيدا لحالة التآخي والتودد والتحابب بينهما، على الرغم من البعد الجغرافي”.ولفت الجعفري إلى أن “المراقب لتكوين المجتمعين العراقي واللبناني يجد بلا أي صعوبة التصاهر حيث ان هناك عددا كبيرا من العراقيين واللبنانيين تصاهروا فيما بينهم والعلاقات طيبة جدا”، مؤكدا تطلعه إلى “الارتقاء بالعلاقات العراقية – اللبنانية الى مصاف الدول المستقرة وتبادل المصالح وتنعطف بالمنطقة وتكون نموذجا لدول المنطقة وان تروج لمثل هذه العلاقات اكثر فأكثر”.واشار الجعفري إلى أن “المنطقة مقبلة على ارهاصات، وأقصد بكلمة ارهاصات التحولات النوعية والحادة بالغة التأثير، وعادة كل الخير في رحم الارهاص الحاد، فتنطوي هذه الارهاصات على الخير لابناء المنطقة لانها فيها خزين من التراث والعطاءات المتجددة ومن الثروات والثقافة والادب وكل شيء في هذه المنطقة.
وصلَ وزيرُ الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفري،أمس الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانيَّة بيروت في زيارة رسميَّة، فيما التقى الرئيس اللبناني ميشال عون.وذكر بيان لوزارة الخارجية أن “وزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري وصل الى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة رسمية”، مبينا أنه “التقى بالرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها”.وأضاف البيان، أن “الزيارة ستستمر ثلاثة ايّام يلتقي خلالها الجعفري برئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الوزراء سعد الحريري وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.ورأى الجعفري في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بيروت ، أن المنطقة مقبلة على تحولات نوعية وحادة بالغة التأثير، وفيما ابدى تفاؤله بتلك التحولات، أكد تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات العراقية اللبنانية إلى مصاف الدول المستقرة.وقال الجعفري إن “علاقتنا بلبنان عريقة ومتسعة في اكثر من مجال، والمراقب لمسيرة التداخل المجتمعي بين شعوب المنطقة يجد انه على الرغم من ان لبنان والعراق لا يشكلان مناطق محاددة لكنهما وصلا الى حد التصاهر، فالعلاقات اخوية جدا على الصعيدين المجتمعي والوجداني. وبنفس الوقت على الصعيد السياسي هناك مواقف متبناة مشتركة بين لبنان والعراق”.وأضاف أن “لبنان تبنى ملفات عراقية في الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونحن نكن له التقدير لأنه وقف بشكل جيد وساند العراق الذي هو بدوره وقف الى جانب لبنان”، مشيرا إلى أن “البلدين والشعبين قدما نموذجا جيدا لحالة التآخي والتودد والتحابب بينهما، على الرغم من البعد الجغرافي”.ولفت الجعفري إلى أن “المراقب لتكوين المجتمعين العراقي واللبناني يجد بلا أي صعوبة التصاهر حيث ان هناك عددا كبيرا من العراقيين واللبنانيين تصاهروا فيما بينهم والعلاقات طيبة جدا”، مؤكدا تطلعه إلى “الارتقاء بالعلاقات العراقية – اللبنانية الى مصاف الدول المستقرة وتبادل المصالح وتنعطف بالمنطقة وتكون نموذجا لدول المنطقة وان تروج لمثل هذه العلاقات اكثر فأكثر”.واشار الجعفري إلى أن “المنطقة مقبلة على ارهاصات، وأقصد بكلمة ارهاصات التحولات النوعية والحادة بالغة التأثير، وعادة كل الخير في رحم الارهاص الحاد، فتنطوي هذه الارهاصات على الخير لابناء المنطقة لانها فيها خزين من التراث والعطاءات المتجددة ومن الثروات والثقافة والادب وكل شيء في هذه المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق