بغداد – بلادي اليوم
أكدَت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس السبت، أن جميع تحركات القوات الأمريكية القتالية في المحافظات الغربية والشمالية من البلاد رصدتها قيادة العمليات المشتركة، فيما بين أن البرلمان سيصوت بعد الانتهاء من عطلته التشريعية على مسودة اخرج تلك القوات والتعامل معها كمحتلة.وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح صحفي إن جميع التحركات الأمريكية في نينوى والانبار وصلاح الدين وبغداد تم رصدها من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة لقيادة العمليات المشتركة”، لافتا إلى أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية لديها جميع المعلومات عن التحركات الأمريكية وستطرحها داخل مجلس النواب خلال الفصل التشريعي الثاني”.وأضاف أن “مسودة إخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأمريكية قد اكتملت وهنالك بعض التعديلات تجري في الوقت الحالي على الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين بغداد وواشنطن لغرض إلغائها”، مبينا أن “التصويت على مسودة إخراج القوات الأجنبية سيكون من أولويات الفصل التشريعي الثاني للبرلمان”. الى ذلك كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية،امس السبت، عن ارسالها “تحذير رسمي” الى الحكومة بشأن وجود تحركات أميركية ضد العراق، داعية الحكومة إلى الأخذ بعين الاعتبار جميع التحذيرات والتوصيات التي ارسلتها.وقال عضو اللجنة نبيل الطرفي في تصريح صحفي إن “لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بعثت بتحذير رسمي إلى حكومة عادل عبد المهدي بشأن وجود تحركات أمريكية داخلية وخارجية مشبوهة”.وأضاف الطرفي، أن “زيارة ترامب إلى قاعدة عين الاسد وكذلك مؤتمر ميشغن ومؤتمر الأردن وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتجوالها داخل المدن كلها امور توحي بوجود مخطط تقوده الولايات المتحدة داخل البلاد”.ومن جانبه أبدى النائب عن محافظة بابل علي غاوي،امس السبت، استغرابه بشأن تجول أربع آليات عسكرية للقوات الأمريكية على الخط الدولي السريع لمحافظة بابل، فيما بين أن المحافظة أمنة ولا تحتاج لتواجد أمريكي أو أجنبي.وقال غاوي في تصريح صحفي إن “القوات الأمريكية نفذت الخميس الماضي تجول بأربع آليات عسكرية قتالية على الخط الدولي لمحافظة بابل في وقت متأخر من الليل”، لافتا إلى أن “أسباب التجول لازالت مبهمة ولم يُفصح عنها”.وأضاف أن “محافظة بابل ليست منطقة ساخنة أو حدودية تستوجب التواجد الأمريكية فيها، فضلا عن أنها منطقة تقع وسط العراق ومسيطر عليها من قبل قيادة عمليات الفرات الأوسط”، مبينا إن “اي تواجد أمريكي مرفوض في المحافظة ولا توجد حجة له إطلاقا”.
أكدَت لجنةُ الأمن والدفاع النيابية،امس السبت، أن جميع تحركات القوات الأمريكية القتالية في المحافظات الغربية والشمالية من البلاد رصدتها قيادة العمليات المشتركة، فيما بين أن البرلمان سيصوت بعد الانتهاء من عطلته التشريعية على مسودة اخرج تلك القوات والتعامل معها كمحتلة.وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح صحفي إن جميع التحركات الأمريكية في نينوى والانبار وصلاح الدين وبغداد تم رصدها من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة لقيادة العمليات المشتركة”، لافتا إلى أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية لديها جميع المعلومات عن التحركات الأمريكية وستطرحها داخل مجلس النواب خلال الفصل التشريعي الثاني”.وأضاف أن “مسودة إخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأمريكية قد اكتملت وهنالك بعض التعديلات تجري في الوقت الحالي على الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين بغداد وواشنطن لغرض إلغائها”، مبينا أن “التصويت على مسودة إخراج القوات الأجنبية سيكون من أولويات الفصل التشريعي الثاني للبرلمان”. الى ذلك كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية،امس السبت، عن ارسالها “تحذير رسمي” الى الحكومة بشأن وجود تحركات أميركية ضد العراق، داعية الحكومة إلى الأخذ بعين الاعتبار جميع التحذيرات والتوصيات التي ارسلتها.وقال عضو اللجنة نبيل الطرفي في تصريح صحفي إن “لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بعثت بتحذير رسمي إلى حكومة عادل عبد المهدي بشأن وجود تحركات أمريكية داخلية وخارجية مشبوهة”.وأضاف الطرفي، أن “زيارة ترامب إلى قاعدة عين الاسد وكذلك مؤتمر ميشغن ومؤتمر الأردن وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتجوالها داخل المدن كلها امور توحي بوجود مخطط تقوده الولايات المتحدة داخل البلاد”.ومن جانبه أبدى النائب عن محافظة بابل علي غاوي،امس السبت، استغرابه بشأن تجول أربع آليات عسكرية للقوات الأمريكية على الخط الدولي السريع لمحافظة بابل، فيما بين أن المحافظة أمنة ولا تحتاج لتواجد أمريكي أو أجنبي.وقال غاوي في تصريح صحفي إن “القوات الأمريكية نفذت الخميس الماضي تجول بأربع آليات عسكرية قتالية على الخط الدولي لمحافظة بابل في وقت متأخر من الليل”، لافتا إلى أن “أسباب التجول لازالت مبهمة ولم يُفصح عنها”.وأضاف أن “محافظة بابل ليست منطقة ساخنة أو حدودية تستوجب التواجد الأمريكية فيها، فضلا عن أنها منطقة تقع وسط العراق ومسيطر عليها من قبل قيادة عمليات الفرات الأوسط”، مبينا إن “اي تواجد أمريكي مرفوض في المحافظة ولا توجد حجة له إطلاقا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق