متابعة - بلادي اليوم
كشفَ رئيسُ خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية ابو علي البصري إن المخابرات العراقية تتبع البغدادي ، لافتا إلى ان الأخير لا يبقى أبداً في مكان واحد لأكثر من يوم.وقال البصري في تصريح لشبكة “فوكس نيوز الامريكية” :“لدينا معلومات ان البغدادي لا يزال يتنقل بين بلدات في سوريا وداخل الحدود العراقية عبر محافظة الأنبار مع تحركه على الحدود مع محافظة صلاح الدين”.واضاف أن ” احدث تقييم لهذا العام يشير الى أن البغدادي محصور في بلدات شرق سوريا الحدودية مع العراق ويتحرك في معظم الأماكن السورية من مناطق حاجين ودشيشة في الحسكة، كما يُعتقد أنه قد ارتدى منذ فترة طويلة ملابس تنكرية مختلفة ، وغالبا ما كان يرتدي تقليدية عادية لتجنب المراقبة.واشار البصري الى أن “آخر اثنين من الأشخاص الذين التقوا به كانوا إسماعيل العيساوي ، عضو في لجنة التعليم في داعش ، وجمال خليل المشهداني ، زعيم داعش في كركوك”.وقالت مصادر متعددة للشبكة الامريكية إن “البغدادي يناور بدون قوافل ودون خطط امنية مرسومة ويحيط به اثنان من اقرب الموثوقين ولا يحمل أي اجهزة اتصال او هواتف نقالة او اي أجهزة يمكن كشفها”.من جانبه قال المحلل السياسي والامني في بغداد فاضل ابو رغيف إن “البغدادي يتحرك في الصحراء السورية عموما وهو يرتدي ملابس حديثة ولا يستخدم الهاتف النقال ، مجرد سيارة بسيطة وسائق وجميع المحيطين به لا يحملون هواتف نقالة”.واوضح التقرير أنه “يعتقد أن البغدادي موجود في معقل داعش السوري المتبقي ، لكن لا يوجد أي دليل على عبوره الحدود إلى العراق منذ صيف عام 2017 عندما هزمت داعش.
كشفَ رئيسُ خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية ابو علي البصري إن المخابرات العراقية تتبع البغدادي ، لافتا إلى ان الأخير لا يبقى أبداً في مكان واحد لأكثر من يوم.وقال البصري في تصريح لشبكة “فوكس نيوز الامريكية” :“لدينا معلومات ان البغدادي لا يزال يتنقل بين بلدات في سوريا وداخل الحدود العراقية عبر محافظة الأنبار مع تحركه على الحدود مع محافظة صلاح الدين”.واضاف أن ” احدث تقييم لهذا العام يشير الى أن البغدادي محصور في بلدات شرق سوريا الحدودية مع العراق ويتحرك في معظم الأماكن السورية من مناطق حاجين ودشيشة في الحسكة، كما يُعتقد أنه قد ارتدى منذ فترة طويلة ملابس تنكرية مختلفة ، وغالبا ما كان يرتدي تقليدية عادية لتجنب المراقبة.واشار البصري الى أن “آخر اثنين من الأشخاص الذين التقوا به كانوا إسماعيل العيساوي ، عضو في لجنة التعليم في داعش ، وجمال خليل المشهداني ، زعيم داعش في كركوك”.وقالت مصادر متعددة للشبكة الامريكية إن “البغدادي يناور بدون قوافل ودون خطط امنية مرسومة ويحيط به اثنان من اقرب الموثوقين ولا يحمل أي اجهزة اتصال او هواتف نقالة او اي أجهزة يمكن كشفها”.من جانبه قال المحلل السياسي والامني في بغداد فاضل ابو رغيف إن “البغدادي يتحرك في الصحراء السورية عموما وهو يرتدي ملابس حديثة ولا يستخدم الهاتف النقال ، مجرد سيارة بسيطة وسائق وجميع المحيطين به لا يحملون هواتف نقالة”.واوضح التقرير أنه “يعتقد أن البغدادي موجود في معقل داعش السوري المتبقي ، لكن لا يوجد أي دليل على عبوره الحدود إلى العراق منذ صيف عام 2017 عندما هزمت داعش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق