الاثنين، 5 مارس 2012

الإعلان عن فوز 255 مرشحاً في الجولة الاولى.....نائب إيراني : موقف البرلمان الجديد ثابت بشأن القضية النووية

بلادي اليوم / متابعة أعلنتْ وزارة الداخلية الايرانية عن فوز 255 مرشحا في الجولة الأولى للإنتخابات البرلمانية التاسعة وان التنافس سيكون على 65 مقعدا في الجولة الثانية مبينة ان نسبة المشاركة في الانتخابات زادت بنسبة 13 % . وقال وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار في تصريحات صحفية إن « نتائج الفرز تفيد بأن نسبة المشاركة في الانتخابات زادت بنسبة 13% علی مستوی البلاد و17% علی مستوی طهران مقارنة بالإنتخابات التشريعية السابقة « واكد الوزير الايراني أن الانتخابات جرت في مناخ متميز غابت عنه الخروقات تقريبا. واعرب عن شكره وتقديره للجماهير والمرشحين وانصارهم وتكشف الخارطة السياسية لمجلس الشورى الجديد عن فوز قوي وعريض للمرشحين المستقلين والذين فازوا بأكثر من تسعين مقعداً فيما حصد المبدئيون نحو ثلث المقاعد. بينما تفيد التوقعات أنهم سيحصدون المزيد من المقاعد.أما الإصلاحيون المنضوون في قوائم مختلفة فكان نصيبهم من المنافسة الانتخابية مالايقل عن سبعة عشر مقعدا. أما نصيب قائمة صوت الشعب التي يرأسها علي مطهري فإنها فازت بستة مقاعد في البرلمان. وفي السياق ذاته أكد رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى في مجلس الشورى الايراني النائب احمد توكلي ان موقف البرلمان الجديد سيكون ثابتا ازاء القضية النووية ، مشيرا الى ان الشعب الايراني يدعم حكومته في مواجهة الغرب رغم انه هو من يتحمل الصعاب. وقال توكلي في تصريح صحفي ان « ايران تدعو للحوار والتفاوض مع الغرب وتحذر الغرب من التعامل معها بمنطق القوة والاملاء ، لان التاريخ اثبت ان الغرب لن يصل الى اي نتيجة من ذلك و ان التهديدات الاسرائيلية العسكرية لايران جوفاء واصفا اياها بنباح الكلب الذي لن يعض « اشار الى ان المشاركة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ستؤثر على كثير من التوازنات والمعادلات القائمة الداخلية والخارجية لصالح الجمهورية الاسلامية. واضاف ان « اكبر التحديات الان امام البرلمان الجديد هي انعقاده باسرع وقت ممكن والقضايا التي ستكون على رأس اولياته « واوضح ان احدى التكلات الجديدة في البرلمان الايراني هي الجبهة الداعمة للرئيس احمدي نجاد المعروفة بجبهة الصمود او الثبات وان التكتل الثاني هو جبهة المبدئيين الداعين الى التغيير والمنتقدين للحكومة والتي تدافع عن المطالبات بالعدالة والحريات ومحاربة الفساد. وبين ان توجهات هذه التكتلات المختلفة في البرلمان الجديد على صعيد السياسة الخارجية متقاربة ومتفقة في الصمود امام الضغوط الغربية ، معدّا ان هناك تباينا في الآليات والسبل. وتوقع ان تكون هناك خلافات بين تكتلات البرلمان الجديد حول القضايا الداخلية ، وان اداء البرلمان سيتأثر بما يريده التكتل الحاكم. واعرب عن توقعه بان تنحصر المنافسة على رئاسة البرلمان الجديد بين النائبين حداد عادل وعلي لاريجاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق