دعا مسؤول في الجيش السوري الحر اسرائيل الى اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مبينا ان من مصلحة تل ابيب اسقاط نظام الاسد.
وكشفت مصادر صحفية بأن احد ابرز ممثلي ما يسمى بالجيش السوري الحر قال في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل اليوم"، لن ننسى لاسرائيل فضلها اذا ما ساعدتنا على اسقاط الاسد واشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه مستخدما اسما مستعارا "كمال" ان من مصلحة الكيان الاسرائيلي رحيل الاسد، واعتبر كمال ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يرغب بشدة في احياء الامبراطورية العثمانية، مشيرا الى ان هذه الرغبة لا تروق للسوريين، في المقابل فإنه يرى في اسرائيل قوة سياسية كبرى على الصعيد العالمي .واضاف: "علينا في المستقبل أن نطبع العلاقات بين سوريا وإسرائيل ومع كل الإحترام للفلسطينيين"، معتبرا ان "السلام" في الشرق الأوسط يبدأ بين اسرائيل وسوريا . وطالب "كمال" باعادة تسليح الجماعات المسلحة والعمل انطلاقا من منطقة حرة معترف بها من قبل المجتمع الدولي، اضافة الى اعلان منطقة حظر الطيران من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي، ودعا الى ان يضرب حلف الاطلسي القوات السورية، وذلك ليسقط مدنيين اكثر في سبيل تنفيذ المخطط الاميركي والاسرائيلي في المنطقة. وفي السياق ذاته أعلنت اسرائيل عن استعدادها للمساهمة في الجهود الدولية الرامية لتوفير مساعدات انسانية لسوريا دون تدخل مباشر في الازمة السورية وقال وزير الخارجية الاسرئايلي افيغدور ليبرمان في تصريحات صحفية امس ان " جهود الرئيس السوري بشار الاسد للقضاء على الانتفاضة الشعبية في سوريا صادمة بصورة اكبر من اسوأ افلام الرعب في هوليوود". واضاف "نعتقد في اسرائيل ان من الضروري وقف العنف ونحن مستعدون لتقديم اي معونة انسانية ضرورية" لكنه شدد على ان اسرائيل لن تعمل بشكل مستقل في هذا الصدد. وقال ليبرمان انه يتوقع ان يناقش نتنياهو موضوع سوريا في محادثاته اليوم الاثنين في واشنطن مع الرئيس الامريكي باراك اوباما والتي من المتوقع ان تركز على البرنامج النووي الايراني الذي تراه اسرائيل تهديدا حقيقيا . الى ذلك دعت الصين السلطات والمعارضة السورية الى وقف العنف بشتى اشكاله وبدء الحوار.معربة عن استعدادها لتقديم الدعم الانساني الى الشعب السوري وقال بيان للخارجية الصينية ان " بكين تدعو دمشق الرسمية والمعارضة الى بدء الحوار السياسي الشامل بوساطة غير متحاملة للامم المتحدة وجامعة الدول العربية، كما ينبغي عليهما ان تتفقا على خارطة الطريق ومواعيد الاصلاحات. ويجب ان تساعد هذه المشاورات على استعادة الاستقرار في البلاد والنظام العام " وشدد البيان على ضرورة ان يحترم المجتمع الدولي استقلال وسيادة ووحدة اراضي سورية، وحق الشعب السوري في اختيار المنظومة السياسية في البلاد وطرق تطويرها بنفسه، الى جانب توفير الظروف وكل المساعدة المطلوبة لمختلف الاطراف السياسية في سورية . ورفضت بكين مجددا استخدام القوة العسكرية ضد دمشق مؤكدة ان ذلك لايساهم في حل المشكلة . الى ذلك كشف المستشار في الكونغرس الأمريكي وليد فارس ان الولايات المتحدة الامريكية وشركائها الاوروبيين والعرب يحاولون العودة الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار ضد سورية على الرغم من الفيتو الروسي-الصيني، مبينا بان هناك محاولات لدعم المعارضة السورية من اجل "خلق معادلة جديدة داخل سورية تسمح لعقدة مجلس الامن ان تنحل " مشيرا الى ان الجيش السوري لا يزال يمسك بالامن الاستراتيجي والحدود .
بلادي اليوم / متابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق