الاثنين، 5 مارس 2012

البياتـي : لا ينبغـي ربـط المؤتمـر الوطنـي بموعـد انعقـاد القمـة

بغداد/بلادي اليوم أكّدَ ائتلاف دولة القانون امس الاثنين، انه لا ينبغي ربط حل المشاكل بين الكتل السياسية بموعد انعقاد القمة العربية، مبينا انه لايمكن ربط انعقاد المؤتمر الوطني بالقمة العربية.وقال النائب عباس البياتي إنه «لا ينبغي ربط كل شي بعقد القمة العربية، اعتقد هذا إثقال للقمة وتحميلها ما لا يحتمل» مشيرا الى ان «الكتل السياسية عليها الذهاب الى القمة وهي في جبهة واحدة».واوضح البياتي ان «اللجنة التحضيرية أجّلت اجتماعاتها لغياب الأعضاء»، مبينا ان «الاجتماعات الأولية كانت جيدة وأنجزت فيها الكثير من الأمور وان ائتلاف دولة القانون مصرّعلى عقد المؤتمر الوطني».واضاف انه « الجميع يرى أن الاستعدادات لهذا المؤتمر تحتاج إلى جهود ووقت والدولة بدأت تدخل للاستعداد للقمة مما قد يدفع المؤتمر الوطني إلى ما بعد انعقاد القمة والحاجة الى انعقاده ما زالت قائمة حتى وان حلت مشكلة الهاشمي قضائيا والمطلك إداريا».وكانت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي قد اكدت على ضرورة عقد المؤتمر الوطني قبل مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في بغداد نهاية الشهر الجاري. وتتولى لجنة تحضيرية مكونة من 12 عضوا من ثلاثة كتل رئيسة هي(العراقية، والتحالف الوطني، والتحالف الكردستاني) اعداد ورقة موحدة للدخول بها الى المؤتمر الوطني الذي لم يحدد موعده بعد.وأرجأت اللجنة عقد اجتماعها الخامس الذي يبحث توحيد اوراق الكتل الثلاث بورقة واحدة لاكثر من مرة لاسباب غير مقصودة وفقا لتصريحات بعض الاعضاء. الى ذلك جددت القائمة العراقية امس الاثنين، تأكيدها على ضرورة عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد نهاية الشهر الجاري، مبينة في الوقت ذاته انها مع الابقاء على المؤتمر الوطني مفتوحا الى ما بعد القمة العربية بعد أن لمست نوايا جدية من الاطراف الاخرى.وتتولى لجنة تحضيرية مكونة من 12 عضوا من ثلاثة كتل رئيسة هي(العراقية، والتحالف الوطني، والتحالف الكردستاني) اعداد ورقة موحدة للدخول بها الى المؤتمر الوطني الذي لم يحدد موعده بعد.وأرجأت اللجنة عقد اجتماعها الخامس الذي يبحث توحيد اوراق الكتل الثلاث بورقة واحدة لاكثر من مرة لاسباب غير مقصودة وفقا لتصريحات بعض الاعضاء.وقال الناطق بأسم حركة الوفاق الوطني المنضوية تحت القائمة العراقية هادي الظالمي في تصريح صحفي، إن»القائمة العراقية مصرة على عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية وهذا الاصرار يأتي من تصور العراقية بأهمية الموضوع العراقي وضرورة حسمه لان اضاعة الوقت ينعكس سلبا على الوضع العراقي ومصالح المواطنين قياسا بما تحققه القمة العربية».وأوضح الظالمي أن «القمة العربية تاريخيا دائما ما تكون بروتوكولية ولا تخرج سوى بنتائج شكلية اضافة الى ان ما يعزز هذه الرؤية ان كل الدول العربية منشغلة بمشاكل وأمور داخلية «،واصفا القمة العربية بأنها «محاولة للهروب من ازمات متعددة وليس اتجاهاً لايجاد حلول كون الاوضاع الحالية لاتساعد القمة ومخرجاتها من ايجاد تلك الحلول».وتابع الظالمي قوله أن «تأكيدنا على عقد المؤتمر الوطني قبل القمة العربية يمكن من خلاله ايجاد مقاربة بين الاطراف الاخرى واذا لمست العراقية نوايا جدية لدى تلك الاطراف فلا ضير من الابقاء على المؤتمر مفتوحا الى ما بعد القمة العربية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق