بلادي اليوم / متابعة
اعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن على إسرائيل منع إيران من مواصلة تطوير برنامجها النووي، زاعما الجيش الإسرائيلي بانه مستعد لشن هجوم، وان قواته تنفذ عمليات عسكرية سرية في دول أخرى طوال الوقت وقدر أن احتمالات نشوب حرب مرتفعة جدا. وقال غانتس في مقابلة أجرتها معه صحيفة (يديعوت أحرونوت) ونشرت مقاطع منها أمس وستنشر كاملة عشية يوم تأسيس إسرائيل الأربعاء المقبل، إن «دولة إسرائيل تعتقد أن سلاحا نوويا بأيدي إيران هو أمر سيئ للغاية وينبغي على العالم وقف تطويره وينبغي على إسرائيل وقفه ونحن نجهز خططنا بالشكل الملائم»..وفي رده على سؤال حول احتمال نشوب حرب خلال العام الحالي قال غانتس إن «تقديرات استخباراتنا تقول إنه على ضوء الواقع الإستراتيجي وانعدام الاستقرار في المنطقة فإن احتمال التدهور إلى حرب أعلى من الماضي، ولا توجد مؤشرات لحرب لكن احتمال التدهور إليها أعلى من الماضي». . من جهة أعلن الحرس الثوري الاسلامي في إيران عن البدء بتصنيع طائرة التجسس الامريكية التي اسقطت في ايران، واستلام المعلومات منها. وافادت مصادر صحفية ايرانية رسمية امس أن قائد الوحدة الجوفضائية في حرس الثورة الاسلامية، اللواء حاجي زادة، أعلن البدء بتصنيع نموذج عن طائرة التجسس من طراز RQ170، واستلام المعلومات من هذه طائرة التجسس الامريكية هذه من قبل خبراء الالكترونيات بالحرس.وافادت المصادر بأن الجهات المختصة في ايران علمت اواسط خريف 2011 من خلال جمع المعلومات والقيام بالمراقبة الالكترونية، بأن طائرة التجسس الامريكية بصدد التغلغل داخل الاجواء الايرانية للقيام بعمليات تجسس، حيث وقعت هذه الطائرة، بعد دخولها اجواء شرق البلاد، في الفخ الالكتروني للقوات المسلحة، وتم انزالها بأقل الاضرار.ويبلغ طول هذه الطائرة 5،4 متر، والمسافة بين طرفي جناحيها 26 مترا، وارتفاعها 84،1 متر، واستخدمت فيها انظمة متطورة لجمع المعلومات الالكترونية والبصرية والاتصالاتية، فضلا عن مختلف الانظمة الرادارية.وتعد هذه الطائرة من نوع طائرات الشبح التي لا يرصدها الرادار، نظرا لاستخدام مواد خاصة في سطحها الخارجي، كما انها تعتبر احدث نموذج لطائرات التجسس الحديثة التي تستخدمها امريكا، حيث دخلت الخدمة بدءا من عام 2009.وقد استخدمت في هذه الطائرة التقنية المشابهة لطائرات B2 و F35، وكان يتم توجيه هذه الطائرة عبر الاقمار الصناعية، والمحطات الارضية في افغانستان وامريكا. وقال زادة في تصريحات صحفية : ان هذه الطائرة بمثابة كنز قيّم للبلد لذلك ليس بوسعي الكشف عن كافة التفاصيل وافشاء انجازاتنا المعلوماتية للعدو.واضاف : إن الطائرة خضعت للصيانة الفنية في تشرين ألاول من العام 2010 في ولاية كاليفورنيا ومن ثم ارسلت الى مدينة قندهار في تشرين ثاني 2010 وتم استخدامها في مهام تجسسية ويبدو انها كانت تعاني من بعض الاشكالات الفنية في ذلك الحين ، مضيفا»انها ارسلت مجددا الى لوس أنجلس للتصليح في كانون اول 2010 وتم اختبار اجهزتها الحساسة في مطار لوس أنجلس العسكري .واشار الى ان « حصولنا على هذه المعلومات الدقيقة يدل على استيعابنا الكامل على برمجيات المعقدة لهذه الطائرة كما يدل على نجاحنا في فك الشفرات الرقمية لقراءة معلومات الاقراص الصلبة المتواجدة في قلب الطائرة«
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق