كشف نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت بأن قيادة عمليات بغداد كان لديها علم مسبق بتفجيرات الخميس الماضي جاءت عن طريق معلومات استخبارية، الا ان عمليات بغداد لم تتخذ الاجراءات المطلوبة والكافية لمنع سلسة التفجيرات التي حصلت في العاصمة.وأوضح وتوت لـ(بلادي اليوم)، أن وجود قيادة عمليات بغداد ضروري جدا لحفظ الامن في العاصمة،لان هناك اعمال ارهابية واعمال تفجيرية نوعية تقوم بها مجموعات ارهابية لا تريد لبغداد ان يستقر امنها،مشيرا الى انه لا يمكن حل عمليات بغداد في الوقت الحالي،مبينا أن هناك اخطاء يجب ان تصحح خصوصا ما يتعلق في تفجيرات الخميس الماضي، حيث ان عمليات بغداد كان لديها علم مسبق حول هذه التفجيرات عن طريق معلومات استخبارية تفيد بان القاعدة سيقوم بسلسة تفجيرات يوم الخميس،لكن عمليات بغداد لم تتخذ الاجراءات المطلوبة والكافية لمنع التفجيرات التي حصلت الخميس، لافتا الى ان المعلومات التي وردت الى عمليات بغداد حول تفجيرات الخميس لم تحدد اماكن التفجير او الاشخاص والعجلات ، مضيفا لقد كانت هذه المعلومات صحيحة واكيدة، والمطلوب كان ان تتخذ اجراءات اضافية واخذ الحيطة والحذر حتى لا يضيع الجهد الاستخباري الذي تقوم به القوات الامنية.وأشار وتوت الى انه على عمليات بغداد القيام بنصب سيطرات مفاجئة للحد من العمليات الارهابية ،اضافة الى استخدام اجهزة كشف متفجرات جديدة ومتطورة والتي سيحصل عليها العراق قريبا»، مبينا بان لجنة الامن والدفاع ستحاسب المقصرين الذين حصلت في قواطعهم التفجيرات .كما جددت لجنة الامن والدفاع النيابية تأكيدها على عدم وجود مبرر لحل قيادة عمليات بغداد في الوقت الحاضر.وقال عضو اللجنة النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي في تصريح صحفي امس السبت: لا يوجد مبرر لحل قيادة عمليات بغداد في الوقت الحاضر،و ان المسوغ الشرعي لحلها هو بانسحاب الجيش من داخل المدن.وأضاف الاعرجي أن عمليات بغداد تعمل بالشكل الصحيح ، ولا يمكن في الوقت الحاضر حلها، الذي قد يسبب مشاكل أمنية كبيرة داخل العاصمة ، مؤكداً ان مجلس النواب مع حلها في حال انسحاب الجيش من داخل المدن ، وهذا ما يحتاج لوقت .وكانت لجنة الأمن والدفاع النيبايبة قد أعلنت في وقت سابق بأن هناك من يرى بأن الشرطة المحلية لازالت لحد الآن ليست بالمستوى الذي يجعل القيادات العسكرية العليا تفكر بحل قيادة عمليات بغداد.
بغداد/احمد عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق