بلادي اليوم / وكالات
اكدت مصادر خليجية واوربية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وعائلته نقلوا القسم الاكبر من أرصدتهم المقدرة بـ 40 الى 70 مليار دولار، من المصارف الاوروبية الى المصارف السعودية والاماراتية لقاء ضمانات شخصية من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وحاكم الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعدم السماح للفريق الاخر بالاستيلاء على هذه الاموال، مشيرة الى أن هذا الامر حدث مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عند فراره من الاحتجاجات الشعبية في كانون الثاني الماضي الى السعودية وقال المصادر ان : الاموال حولت بتاريخ يومي 12 و13 اذار مارس الماضي وبالرغم من عطلة نهاية الاسبوع فقد اوعز بعض الرسميين السعوديين الى مدراء المصارف اجراء التحويلات دون تأخير. واشارت المصادر الى ان الرئيس المصري المخلوع اتصل بالملك السعودي في 11 من شباط من العام الماضي نفى خلاله ان يكون استقال او اعطى صلاحياته للجيش، و أن الملك عبدالله رد بأن الحكومة السعودية مستعدة لتقديم أية مساعدة يطلبها مبارك. وبينت ان التحقيق الجدي قد يظهر مصالح اميركية واسرائيلية مرتبطة بأعمال وفساد نظام مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق