بغداد – بلادي اليوم
كشفَ مديرُ مكتب منظمة بدر في محافظة الأنبار قصي الأنباري،امس الأحد، عن تسليم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تقريرا مفصلا عن التواجد الأميركي في المحافظة، فيما نفى تعرض مقرات الحشد الشعبي الى عمليات اقتحام من قبل القوات الأميركية.وقال الانباري في تصريح صحفي إن “ملفا مفصلا عن التحركات الأميركية المشبوهة تم تسليمه إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم أمس الاول خلال زيارته لأحد المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار”.وأضاف، أن “التواجد الأميركي داخل محافظة الانبار اصبح مكشوفا للجميع، فضلا عن جمعها معلومات عن تواجد الحشد الشعبي”، مشيرا إلى أن “الحكومة المحلية في المحافظة ليست لديها صلاحيات مساءلة أو منع تجوال تلك القوات”.وفي سياق ذي صلة، نفى الانصاري “الأنباء التي تتحدث عن اقتحام مقرات الحشد الشعبي او فصائل المقاومة من قبل القوات الأمريكية.وفي غضون ذلك دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي،امس الأحد، الى عقد اجتماع أمني رفيع برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لبحث قضية التواجد العسكري الأميركي، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ موقف صمت إزاء التواجد الأميركي.وقال الزيادي في تصريح صحفي إن “من أولويات القائد العام للقوات المسلحة عقد اجتماع موسع مع قيادة العمليات المشتركة لبحث قضية التمدد الأمريكي داخل العراق”، مشيرا إلى أن “الحكومة تتخذ موقف الصمت إزاء التحرك الأمريكي داخل العراق وكأنما الحكومة ليست معنية بهذا الأمر”.ودعا الزيادي الحكومة إلى “اطلاع مجلس النواب حول ما يجري من تمدد وكذلك قضية الانسحاب الأمريكي من سوريا وتواجد القوات الأميركية داخل القواعد العسكرية”.وكان النائب محمد كريم البلداوي قد حذّر في امس الأول، من أن الأميركيين انتقلوا لمرحلة اثبات الوجود بالقوة في العراق وذلك من خلال عمليات التجوال التي يقومون بها، معتبرا أن التواجد الأميركي بات يشكل خطرا على الأمن العراقي.
كشفَ مديرُ مكتب منظمة بدر في محافظة الأنبار قصي الأنباري،امس الأحد، عن تسليم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تقريرا مفصلا عن التواجد الأميركي في المحافظة، فيما نفى تعرض مقرات الحشد الشعبي الى عمليات اقتحام من قبل القوات الأميركية.وقال الانباري في تصريح صحفي إن “ملفا مفصلا عن التحركات الأميركية المشبوهة تم تسليمه إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم أمس الاول خلال زيارته لأحد المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار”.وأضاف، أن “التواجد الأميركي داخل محافظة الانبار اصبح مكشوفا للجميع، فضلا عن جمعها معلومات عن تواجد الحشد الشعبي”، مشيرا إلى أن “الحكومة المحلية في المحافظة ليست لديها صلاحيات مساءلة أو منع تجوال تلك القوات”.وفي سياق ذي صلة، نفى الانصاري “الأنباء التي تتحدث عن اقتحام مقرات الحشد الشعبي او فصائل المقاومة من قبل القوات الأمريكية.وفي غضون ذلك دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية بدر الزيادي،امس الأحد، الى عقد اجتماع أمني رفيع برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لبحث قضية التواجد العسكري الأميركي، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ موقف صمت إزاء التواجد الأميركي.وقال الزيادي في تصريح صحفي إن “من أولويات القائد العام للقوات المسلحة عقد اجتماع موسع مع قيادة العمليات المشتركة لبحث قضية التمدد الأمريكي داخل العراق”، مشيرا إلى أن “الحكومة تتخذ موقف الصمت إزاء التحرك الأمريكي داخل العراق وكأنما الحكومة ليست معنية بهذا الأمر”.ودعا الزيادي الحكومة إلى “اطلاع مجلس النواب حول ما يجري من تمدد وكذلك قضية الانسحاب الأمريكي من سوريا وتواجد القوات الأميركية داخل القواعد العسكرية”.وكان النائب محمد كريم البلداوي قد حذّر في امس الأول، من أن الأميركيين انتقلوا لمرحلة اثبات الوجود بالقوة في العراق وذلك من خلال عمليات التجوال التي يقومون بها، معتبرا أن التواجد الأميركي بات يشكل خطرا على الأمن العراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق