بغداد - بلادي اليوم
استغربَ النائبُ منصور البعيجي،امس الاحد، من قيام الحكومة العراقية باعفاء بضائع الاردن الداخلة الى العراق من الرسوم الجمركية، في حين عده امرا خطيرا وغير مقبول، مشيرا الى انه سيطرح موضوع الغائه في مجلس النواب.وقال البعيجي في بيان : باعتبارنا ممثلين عن ابناء الشعب العراقي وقد رددنا القسم بحماية البلد وثروات الشعب لن نقبل بهكذا قرارات تضر بالمصلحة العامة والشعب العراقي مقابل استفادة للجانب الاردني الذي لم نر منه خيرا منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا وستكون لنا كلمة داخل قبة البرلمان نلغي بها هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة دون الرجوع الى البرلمان ".واضاف، ان "هذه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ستدمر الاقتصاد العراقي لان الاردن ستغرق السوق العراقية ببضائعها المعفية من الرسوم وستدمر اي صناعة عراقية"، داعيا الحكومة الى تدارك هذه القرارات التي اتخذتها ابتداءً من مد الانبوب النفطي الى اعفاء البضائع الاردنية من الرسوم الجمركية".وأوضح البعيجي، ان "الحكومة اتخذت قرارات لا يمكن لمجلس النواب ان يسمح بها كمد انبوب نفطي الى الاردن وتصدير النفط باسعار مخفضة واعفاء بضائعهم، وهذه القرارات المستفيد الوحيد منها الجانب الاردني فقط "، مشيرا الى ان "هذا القرار سيلاقي موقف الضد في مجلس النواب ولن نسمح به ابداً. الى ذلك أعلن عضو مجلس محافظة الانبار فرحان محمد الدليمي،امس الاحد، عن دخول عشرات الشاحنات الأردنية المحملة بالسلع المختلفة دخلت الى المحافظة بعد ساعات من افتتاح منفذ طريبيل الحدودي غربي المحافظة.وقال الدليمي في تصريح صحفي إن “منفذ طربيل الحدودي مع الاردن شهد دخول عشرات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة عبر الطريق الدولي السريع باتجاه محافظات العراق المختلفة للمرة الاولى منذ اعوام”.واضاف ان دخول هذه الشاحنات وزيادة اعدادها يعود الى موافقة الحكومة المركزية بتطبيق قرار الاعفاء عن التعريفة الجمركية لكافة السلع التي تدخل الى العراق فضلا عن تسهيلات اخرى تضمنتها مذكرات التفاهم التي ابرمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم امس الاول مع الجانب الاردني اثناء حضوره مراسيم اعادة افتتاح منفذ طربيل الحدودي مع العر
اق”.واشار الدليمي إلى أن “الحكومة المحلية في الانبار وفرت كافة الاحتياجات من اجل انسيابية حركة الشاحنات من خلال توفير الحماية الامنية على طول الطريق الدولي السريع الذي يربط المنفذ بمحافظات العراق المختلفة.
استغربَ النائبُ منصور البعيجي،امس الاحد، من قيام الحكومة العراقية باعفاء بضائع الاردن الداخلة الى العراق من الرسوم الجمركية، في حين عده امرا خطيرا وغير مقبول، مشيرا الى انه سيطرح موضوع الغائه في مجلس النواب.وقال البعيجي في بيان : باعتبارنا ممثلين عن ابناء الشعب العراقي وقد رددنا القسم بحماية البلد وثروات الشعب لن نقبل بهكذا قرارات تضر بالمصلحة العامة والشعب العراقي مقابل استفادة للجانب الاردني الذي لم نر منه خيرا منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا وستكون لنا كلمة داخل قبة البرلمان نلغي بها هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة دون الرجوع الى البرلمان ".واضاف، ان "هذه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ستدمر الاقتصاد العراقي لان الاردن ستغرق السوق العراقية ببضائعها المعفية من الرسوم وستدمر اي صناعة عراقية"، داعيا الحكومة الى تدارك هذه القرارات التي اتخذتها ابتداءً من مد الانبوب النفطي الى اعفاء البضائع الاردنية من الرسوم الجمركية".وأوضح البعيجي، ان "الحكومة اتخذت قرارات لا يمكن لمجلس النواب ان يسمح بها كمد انبوب نفطي الى الاردن وتصدير النفط باسعار مخفضة واعفاء بضائعهم، وهذه القرارات المستفيد الوحيد منها الجانب الاردني فقط "، مشيرا الى ان "هذا القرار سيلاقي موقف الضد في مجلس النواب ولن نسمح به ابداً. الى ذلك أعلن عضو مجلس محافظة الانبار فرحان محمد الدليمي،امس الاحد، عن دخول عشرات الشاحنات الأردنية المحملة بالسلع المختلفة دخلت الى المحافظة بعد ساعات من افتتاح منفذ طريبيل الحدودي غربي المحافظة.وقال الدليمي في تصريح صحفي إن “منفذ طربيل الحدودي مع الاردن شهد دخول عشرات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة عبر الطريق الدولي السريع باتجاه محافظات العراق المختلفة للمرة الاولى منذ اعوام”.واضاف ان دخول هذه الشاحنات وزيادة اعدادها يعود الى موافقة الحكومة المركزية بتطبيق قرار الاعفاء عن التعريفة الجمركية لكافة السلع التي تدخل الى العراق فضلا عن تسهيلات اخرى تضمنتها مذكرات التفاهم التي ابرمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم امس الاول مع الجانب الاردني اثناء حضوره مراسيم اعادة افتتاح منفذ طربيل الحدودي مع العر
اق”.واشار الدليمي إلى أن “الحكومة المحلية في الانبار وفرت كافة الاحتياجات من اجل انسيابية حركة الشاحنات من خلال توفير الحماية الامنية على طول الطريق الدولي السريع الذي يربط المنفذ بمحافظات العراق المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق