بغداد - بلادي اليوم
أكدَ رئيسُ الجمهورية برهم صالح،امس الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يطلب اذنا من العراق بشأن التواجد العسكري الأميركي لمراقبة إيران، مشددا على رفض العراق استخدام اراضيه منطلقا للاعتداء على دول اخرى.وقال صالح في جلسة حوارية خلال ملتقى الرافدين إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يطلب اذنا من العراق لنشر قوات أميركية في البلاد لمراقبة إيران”.وأضاف صالح، أن “العراق يرفض ان تكون اراضيه منطلقا للاعتداء على دول اخرى لأن الدستور يمنع ذلك”، لافتا إلى أن “الحكومة ستنتظر إيضاحا بشأن أعداد القوات الأمريكية ومهمتها.الى ذلك كشف النائب عباس يابر العطافي،امس الاثنين، عن وجود مساع لعدد كبير من النواب لعقد جلسة طارئة استثنائية لمناقشة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ابقاء القوات الأميركية في العراق لمراقبة إيران.وقال العطافي في تصريح صحفي إن “هناك مساع لعدد من النواب لمطالبة رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة استثنائية للرد على تصريحات ترامب المستفزة وكذلك المضي بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية”.ومن جانبه أكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي،امس الاثنين، أن تواجد القوات الأجنبية على الارض العراقية ينبغي ان يكون ضمن اتفاقيات واضحة ومعلومة وبموافقة مجلس النواب، رافضا أي شكل من اشكال التدخل في الشأن الداخلي العراقي.وقال علاوي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “نرفض بشكل قاطع سياسات الاستحواذ الاقليمية وأي شكل من اشكال التدخل في الشأن الداخلي العراقي أو ان يكون العراق مسرحاً لصراع اقليمي او دولي”.وأضاف علاوي، أن “تواجد القوات الاجنبية على الارض العراقية ينبغي ان يكون ضمن اتفاقيات واضحة ومعلومة وبموافقة مجلس النواب. وبدوره عد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي النائب رائد فهمي،امس الاثنين، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن بقاء قواته في العراق لاستخدامها ضد ايران نقضا واضحا لاتفاقية الإطار الاستراتجي مع العراق.وقال فهمي في تصريح صحفي إن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي تنص على عدم وجود اي قواعد عسكرية أمريكية في العراق، فضلا عن عدم تهديد اي دولة مجاورة من خلال العراق وهذا ما يخالف ترامب الذي اكد وجود قواعد عسكرية في العراق وعزمه استخدامها لمراقبة الجارة ايران”.واضاف ان “تلك التصريحات مقلقة للغاية وهي نقض واضح لاتفاقية الاطار الاستراتيجي مع العراق وعلى البرلمان والحكومة اعادة تقييمها بشكل جدي من اجل منع انزلاق العراق في ازمة اقليمية وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مقابلة صحافية، امس الاول، بأن القوات الأميركية ستبقى في العراق لمراقبة إيران والمنطقة، مشيرا إلى أن بعض العسكريين الأميركيين المنسحبين من سوريا سيأتون الى العراق.
أكدَ رئيسُ الجمهورية برهم صالح،امس الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يطلب اذنا من العراق بشأن التواجد العسكري الأميركي لمراقبة إيران، مشددا على رفض العراق استخدام اراضيه منطلقا للاعتداء على دول اخرى.وقال صالح في جلسة حوارية خلال ملتقى الرافدين إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يطلب اذنا من العراق لنشر قوات أميركية في البلاد لمراقبة إيران”.وأضاف صالح، أن “العراق يرفض ان تكون اراضيه منطلقا للاعتداء على دول اخرى لأن الدستور يمنع ذلك”، لافتا إلى أن “الحكومة ستنتظر إيضاحا بشأن أعداد القوات الأمريكية ومهمتها.الى ذلك كشف النائب عباس يابر العطافي،امس الاثنين، عن وجود مساع لعدد كبير من النواب لعقد جلسة طارئة استثنائية لمناقشة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ابقاء القوات الأميركية في العراق لمراقبة إيران.وقال العطافي في تصريح صحفي إن “هناك مساع لعدد من النواب لمطالبة رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة استثنائية للرد على تصريحات ترامب المستفزة وكذلك المضي بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية”.ومن جانبه أكد رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي،امس الاثنين، أن تواجد القوات الأجنبية على الارض العراقية ينبغي ان يكون ضمن اتفاقيات واضحة ومعلومة وبموافقة مجلس النواب، رافضا أي شكل من اشكال التدخل في الشأن الداخلي العراقي.وقال علاوي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “نرفض بشكل قاطع سياسات الاستحواذ الاقليمية وأي شكل من اشكال التدخل في الشأن الداخلي العراقي أو ان يكون العراق مسرحاً لصراع اقليمي او دولي”.وأضاف علاوي، أن “تواجد القوات الاجنبية على الارض العراقية ينبغي ان يكون ضمن اتفاقيات واضحة ومعلومة وبموافقة مجلس النواب. وبدوره عد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي النائب رائد فهمي،امس الاثنين، تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن بقاء قواته في العراق لاستخدامها ضد ايران نقضا واضحا لاتفاقية الإطار الاستراتجي مع العراق.وقال فهمي في تصريح صحفي إن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي تنص على عدم وجود اي قواعد عسكرية أمريكية في العراق، فضلا عن عدم تهديد اي دولة مجاورة من خلال العراق وهذا ما يخالف ترامب الذي اكد وجود قواعد عسكرية في العراق وعزمه استخدامها لمراقبة الجارة ايران”.واضاف ان “تلك التصريحات مقلقة للغاية وهي نقض واضح لاتفاقية الاطار الاستراتيجي مع العراق وعلى البرلمان والحكومة اعادة تقييمها بشكل جدي من اجل منع انزلاق العراق في ازمة اقليمية وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مقابلة صحافية، امس الاول، بأن القوات الأميركية ستبقى في العراق لمراقبة إيران والمنطقة، مشيرا إلى أن بعض العسكريين الأميركيين المنسحبين من سوريا سيأتون الى العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق