بغداد – بلادي اليوم
كشَفَت صحيفةُ “نيويورك تايمز” الأميركية،امس الاثنين، عن مفاوضات سرية تجري منذ اسابيع بين الحكومتين العراقية والأميركية لنشر قوات “الكوماندوز” ونقل القوات الأميركية من سوريا إلى العراق.وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “تصريحات ترامب، امس الاول، تأتي في الوقت الذي تقوم فيه الولايات بالتفاوض بشكل هادىء منذ اسابيع للسماح لعدة مئات من قوات الكوماندوز وقوات الدعم العاملة في الوقت الحالي في سوريا بالانتقال الى قواعد في داخل العراق بحجة ضرب داعش من الاراضي العراقية”.وأضافت، ان “كبار الضباط والدبلوماسيين الامريكان قالوا ان تصريحات ترامب قد تقوض المفاوضات الحساسة الجارية في العراق باثارة الخوف بين العراقيين من ان تكون هذه الخطوة شكلا من مراقبة ايران مما قد يوتر العلاقات مع بغداد ويضعف من قدرة الولايات المتحدة على ما اطلق عليه تسمية (الرد على بقايا داعش في سوريا)”.ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان العراقي جواد الموسوي قوله، إنه “إذا حاول الأمريكيون جلب المزيد من القوات إلى العراق ، فسيكون هناك تصعيد في المعارضة لهم”، مؤكدا أن “هناك عدم ثقة في الحكومة الامريكية حتى لو قالوا انهم قدموا لحمايتنا من داعش لأن السبب الحقيقي الذي سيجيئون من اجله هو ضرب ايران وليس محاربة داعش”.وقال مسؤولان أمريكيان رفضا الكشف عن هويتهما إن “ضباطا أمريكيين كبار زاروا مؤخرا عدة قواعد عراقية من بينها أربيل وقاعدة عين الأسد بالإضافة إلى قواعد أصغر قريبة من الحدود السورية لتحديد ما إذا كان من الممكن توسيع العمليات الأمريكية الموجودة هناك مع تحرك القوات من سوريا”.من جانبه قال الكولونيل شون ريان ، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه “ليس لديه معلومات عن زيارات القواعد”، بحسب الصحيفة.
كشَفَت صحيفةُ “نيويورك تايمز” الأميركية،امس الاثنين، عن مفاوضات سرية تجري منذ اسابيع بين الحكومتين العراقية والأميركية لنشر قوات “الكوماندوز” ونقل القوات الأميركية من سوريا إلى العراق.وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “تصريحات ترامب، امس الاول، تأتي في الوقت الذي تقوم فيه الولايات بالتفاوض بشكل هادىء منذ اسابيع للسماح لعدة مئات من قوات الكوماندوز وقوات الدعم العاملة في الوقت الحالي في سوريا بالانتقال الى قواعد في داخل العراق بحجة ضرب داعش من الاراضي العراقية”.وأضافت، ان “كبار الضباط والدبلوماسيين الامريكان قالوا ان تصريحات ترامب قد تقوض المفاوضات الحساسة الجارية في العراق باثارة الخوف بين العراقيين من ان تكون هذه الخطوة شكلا من مراقبة ايران مما قد يوتر العلاقات مع بغداد ويضعف من قدرة الولايات المتحدة على ما اطلق عليه تسمية (الرد على بقايا داعش في سوريا)”.ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان العراقي جواد الموسوي قوله، إنه “إذا حاول الأمريكيون جلب المزيد من القوات إلى العراق ، فسيكون هناك تصعيد في المعارضة لهم”، مؤكدا أن “هناك عدم ثقة في الحكومة الامريكية حتى لو قالوا انهم قدموا لحمايتنا من داعش لأن السبب الحقيقي الذي سيجيئون من اجله هو ضرب ايران وليس محاربة داعش”.وقال مسؤولان أمريكيان رفضا الكشف عن هويتهما إن “ضباطا أمريكيين كبار زاروا مؤخرا عدة قواعد عراقية من بينها أربيل وقاعدة عين الأسد بالإضافة إلى قواعد أصغر قريبة من الحدود السورية لتحديد ما إذا كان من الممكن توسيع العمليات الأمريكية الموجودة هناك مع تحرك القوات من سوريا”.من جانبه قال الكولونيل شون ريان ، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه “ليس لديه معلومات عن زيارات القواعد”، بحسب الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق