السبت، 13 أبريل 2013

مشاركة 72% من منتسبي الأجهزة الأمنية في التصويت الخاص


بغداد/بلادي اليوم
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 72% من منتسبي الاجهزة الامنية في التصويت الخاص الذي جرى امس في المحافظات غير المنتظمة باقليم .وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية في مؤتمر صحفي: ان عدد المصوتين من الاجهزة الامنية في الجيش والشرطة الموجودة اسماؤهم في سجل الناخبين بلغ 72% .واضاف: جاءت النسب كالاتي : العاصمة بغداد / الرصافة 60% ، الكرخ 62% ، نينوى 35،2 % ، كركوك 60.7 % ، ديالى 77% ، الانبار 52.4% ، بابل 80% ، كربلاء 80% ، واسط 75.7% ، صلاح الدين 69% ، النجف ، 74% ، القادسية 85% ، المثنى 83% ، ذي قار 82% ، ميسان 83% ، البصرة 75% ".واشار الى انه " ولاول مرة في العراق بعد عام 2003 تجري الانتخابات دون مشاركة المنظمات الدولية، اذ اقتصر حضورها لابداء الرأي والمشورة. من جهته اعلن رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي وجود شكاوى بخروقات انتخابية ستنظر بها المفوضية ، مؤكدا ان الانتخابات سارت بانسيابية دون وجود خروقات كبيرة. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت مشاركة 60% في التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات الذي يشمل عناصر الجيش والشرطة البالغ عددهم /650/ الف منتسب. الى ذلك عدّ ائتلاف دولة القانون امس السبت، إن حجم المشاركة في الاقتراع الخاص في كربلاء يبشر بمثلها في الاقتراع العام، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة تظهر عدم تأثر المواطنين بالشد السياسي، فيما انتقد بعض الأطراف السياسية التي شككت بنزاهة الاقتراع الخاص.وقال النائب عن الائتلاف رياض غريب في حديث صحفي: إن كربلاء شهدت، امس إقبالا واسعا على مراكز الانتخاب الخاص وربما في جميع المحافظات، معتبرا أنه "مؤشر ايجابي يبشر بمشاركة أوسع في الاقتراع العام. وأضاف غريب: إن الدلائل تشير إلى أن الناخبين سيتوجهون لصناديق الانتخاب في الأسبوع المقبل بذات الكثافة التي شهدتها مراكز الاقتراع الخاص. وأوضح غريب: إن نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخاب الخاص تشير إلى أن المواطنين لم يتأثروا بالشد السياسي الذي تشهده البلاد، مؤكدا أن عملية الانتخاب الخاص جرت بحرية ودون ضغوط.وانتقد غريب بعض الأطراف السياسية التي شككت بنزاهة الانتخاب الخاص، لافتا إلى انه، اعتدنا وقبيل كل دورة انتخابية على أصوات تشكك، وهذا التشكيك من قبل بعض الجهات السياسية يأتي للتغطية على فشلها في حصد أكبر نسبة من الأصوات. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد اكدت أن نحو 46 الفاً من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية من اصل المجموع الكلي البالغ نحو 733 الفا اخفقوا في المشاركة في التصويت الخاص الذي جرى امس، وفيما ارجع السبب الى عدم استكمال بياناتهم، المح الى امكانية مشاركتهم في التصويت العام في العشرين من الشهر الجاري. وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي في مؤتمر صحفي، عقده في بغداد: إن الارقام التي يحق لها المشاركة في التصويت من منتسبي الاجهزة الامنية والتي ابلغتنا عنها وزارتي الدفاع والداخلية وصلت الى 733 من منتسبي الجيش والشرطة، مبيناً: إن "46 الفا و223 من الرقم المذكور رجعوا ولم يتسن لهم التصويت. واضاف الشريفي: ان لدينا سجلا للتصويت الخاص والعام وان السجل العام ليس فيه اسماء الذين جرى استبعادهم، ملمحا الى انهم يمكن ان يصوتوا في التصويت العام. وفيما يتعلق بالرقابة الدولية على الانتخابات، اوضح الشريفي: ان "204 مراقبا دوليا جرى اعتمادهم بالتنسيق مع اللجنة الامنية العليا لتوفير الحمايات لهم الى ذلك توعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتعامل بحزم مع اية ادلة تثبت تورط اي ضابط في اجهزة الامن والجيش او اية جهة سياسية تحاول الضغط على منتسبي الاجهزة الامنية للتصويت الى جهات معينة. وقال رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي في مؤتمر صحفي امس: لا يوجد اي تزوير او تلاعب في عملية الاقتراع والمفوضية ستتصدى لاية محاولة من قبل الكيانات السياسية التي تحاول التزوير او التلاعب في عملية الاقتراع او نتائج الانتخابات. واوضح: ان مفوضية الانتخابات في تنسيق مستمر مع اللجنة الامنية الخاصة في انتخابات مجالس المحافظات، مضيفا: ان القانون لم ينص على التنسيق مع اللجنة النيابية الامنية. واشار الشريفي الى ان نتائج التصويت الخاص ستعلن مع التصويت العام بعد ان يتم خزن صناديق الاقتراع في مراكز محددة وفتحها مع العد والفرز الخاص بالتصويت العام، مشيرا الى ان المعايير الدولية حددت ان يكون العد والفرز في يوم واحد، وهو 21 من الشهر الحالي. الى ذلك ذكر مدير مكتب كركوك لمفوضية الانتخابات فرهاد طالباني: ان عملية الاقتراع الخاص تواصلت امس في كركوك دون مشاكل تذكر. واضاف في تصريح لبلادي اليوم: ان 11258 ناخبا ضمن التصويت الخاص واصلوا عملية الاقتراع في 27 محطة انتخابية وبواقع 7 مراكز انتخابية في الحويجة والدبس والملتقى ويايجي وتازه ومدينة كركوك. من جهته اعلن قائد الفرقة 12 بالجيش اللواء محمد الدليمي التي تنتشر وحداتها جنوب وغربي كركوك: ان الاجراءات الامنية كبيرة وشاملة ولم نشهد أي خروقات.
وقال في تصريح صحفي: هنالك بعض المنتسبين لم تظهر اسماؤهم وسيجري حل الموضوع مع مفوضية الانتخابات التي تتحمل مسؤولية ظهور الاسماء بعد تسلمها لقوائم من قبل وزارة الدفاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق