تبنى تنظيم القاعدة الارهابي في اليمن عملية التفجير الانتحارية التي نفذت بسيارة مفخخة صباح امس واستهدفت معسكرا تابعا للحرس الجمهوري في مدنية البيضاء جنوب غربي اليمن.
واكد بيان للتنظيم أن مبنى قيادة الحرس الجمهوري دمر بالكامل مع مبان أخرى مجاورة، لكن بيانا لوزارة الدفاع أكد احباط العملية قبل تمكن السيارة المفخخة من الوصول الى هدفها واعترف بإصابة أربعة جنود ومواطن ومصرع انتحاريين اثنين.
واعقب تفجير البيضاء تبادل لاطلاق النار بين مسلحين وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها احمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي تنحى عن الحكم رسميا في الاسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته قال الحوثيون في اليمن إن 22 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح بانفجار قنبلة استهدف تظاهرة مناوئة لتدخلات السفير الامريكي في اليمن في محافظة صعدة شمال غربي البلاد.
وكان المتظاهرون ينددون بما وصفوها تدخلات السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين في الجيش والأمن اليمني في اشارة الى تصريحات السفير التي توقع فيها أن هيكلة الجيش والأمن في اليمن قد تستغرق سنتين.
وكانت وسائل اعلام يمنية ذكرت أن الولايات المتحدة اقترحت على الرئيس هادي الابقاء على أقارب الرئيس لادارة ملف مكافحة الارهاب.
وأثار اصرار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على ممارسة العمل السياسي وعدم مغادرته البلاد استياء واسعا في اوساط معارضيه الذين وقعوا معه المبادرة الخليجية.
و قال القيادي في المعارضة اليمنية محمد قحطان في تصريحات صحفية انه "إذا لم يتوقف الرئيس "المخلوع" علي عبد الله صالح عن ممارسة العمل السياسي فإن مصيره سيكون السجن أو المحاكمة."
ووصف قحطان ممارسة صالح للعمل السياسي بأنه مخالف لاتفاق نقل السلطة في البلاد الذي يشمل تنحيه أيضا عن رئاسته لحزبه المؤتمر الشعبي العام.
وفي أول رد على تلك التصريحات قال الناطق باسم المؤتمر الشعبي الحاكم إنها تصريحات غير عقلانية وإن ممارسة صالح للعمل السياسي لا تمت لاتفاق التسوية بصلة. بلادي اليوم / وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق