ألقت أجهزة الأمن في الإمارات القبض على الناشط الحقوقي صالح الظفيري بتهمة "الترويج لأفكار من شأنها إثارة الفتنة"، بحسب ما أكده متحدث باسم شرطة إمارة دبي .
وقال المتحدث انه "تم إلقاء القبض على الظفيري بتهمة الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار من شأنها إثارة الفتنة أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي". مؤكدا انه سيحال إلى النيابة العامة قبل نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا الى ان القانون يعاقب "مثيري الفتنة"، وشدد على أن ما قام به المتهم، يقع تحت طائلة القانون الاتحادي.
ياتي ذلك في اطار سلسة اجراءات تتخذها السلطات الاماراتية للحد من نشاط الشخصيات الحقوقية المدافعة عن الحريات المدنية والمطالبة بتطبيق الديمقراطية، وذلك خشية تداعيات تخلق في الامارات حراكا شعبيا يطيح للاطاحة بالاسر الحاكمة .
وكان الظفيري قد كتب قبل اعتقاله على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " : "والله لا أرضى بكلمة سوء على الإمارات، ولذلك لا أرضى أن ترتكب أجهزة الأمن فيها ما يسيء إلى سمعة الإمارات". مستنجدا بأصداقئه قائلا: "أيها الأخوة الأعزاء، تحاول الشرطة اعتقالي الآن من منزلي في رأس الخيمة".
من جهته، نددت جمعيات ومنظمات حقوقية باعتقال الناشط
يذكر، ان السلطات الاماراتية قامت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بسحب جنسية 6 نشطاء إسلاميين، بعد أن قاموا بأعمال اعتبرت بانها "خطرا على أمن الدولة وسلامتها"، غير أن النشطاء قالوا إن هذا الإجراء عقاب لهم على المطالبة بإصلاحات سياسية.
كما حكمت بالسجن على 5 نشطاء مطالبين بالديمقراطية والإصلاح بينهم مدونون الا انه تم اصدار عفو رئاسي خاص عنهم
بلادي اليوم / وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق