بغداد- بلادي اليوم
قالت عضو ائتلاف دولة القانون النائبة بتول فاروق: إن المحكوم بالاعدام غيابيا طارق الهاشمي لن يعود الى العراق ، الاّ في حالة تنظيمه انقلابا على السلطة. واوضحت فاروق لـ(بلادي اليوم): إن طارق الهاشمي لا يستطيع العودة مجددا الى العراق والعملية السياسية بعد ان صدر بحقه حكم الاعدام غيابيا، ولا احد يستطيع ان يعيده الاّ القضاء، فان برأه القضاء فيمكن له العودة. واضافت : إن امكانية عودته مستحيلة ،لان القضاء قال كلمته وحكم عليه بالاعدام غيابيا، منوهة الى ان الهاشمي لن يعود الاّ في حالة تنظيمه انقلابا على السلطة.ومن جانبها اكدت القائمة العراقية امس، الثلاثاء، ان المحكوم بالاعدام غيابيا نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي اصبح خارج العملية السياسية، عادة ما يقوله ويصرح به آراء شخصية لا تأثير لها. وقالت النائبة عن القائمة لقاء وردي في تصريح صحفي: إن انباء امتعاض الهاشمي من لقاء النجيفي والمالكي في مقر السيد الحكيم وارساله رسالة تهديد للنجيفي انباء غير مؤكدة، مبينة: ان الجميع رحب به، مطالبة ان تكون لقاءات المالكي والنجيفي خصوصا، بعيدة عن التنازلات التي تضر بدور مجلس النواب الرقابي. واضافت: إن طارق الهاشمي الآن بعيد عن العراق وهو في دولة اخرى، وهو يعد خارج العملية السياسية فما يقوله يُعد رأيا شخصيا، مبينة ان الاوضاع في الداخل بحاجة الى تواصل وحوارات ما بين الكتل السياسية ،لكن ليس على حساب دور البرلمان الرقابي. واشارت وردي الى ان النجيفي وبصفته رئيسا للبرلمان، لا يمكن له ان يتنازل عن حق لمجلس النواب، اما اذا كان ممثلا لكتلة معينة فهذا شأن يعود له ولكتلته. وكانت انباء تحدثت عن ان الهاشمي ممتعض جدا من التقارب الذي حصل بين النجيفي والمالكي بعد لقاء التصالح الرمزي وكشفت الانباء ايضا عن ان الهاشمي أرسل تهديدات للنجيفي بأنه لن يبقي له نفوذا في الموصل او غيرها من مناطق أبناء السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق