بغداد- بلادي اليوم
فيما يتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الخميس الى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية تستغرق 4 ايام بناء على دعوة نظيره الهندي مانموهان سينغ, دعا المالكي الى إصلاح صورة العلاقات بين بغداد وانقرة ,موكدا في كلمته الاسبوعية على ضرورة تكثيف الجهود من اجل السيطرة على الارهاب المتصاعد في المنطقة,ويتوجه رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الخميس الى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية تستغرق 4 ايام بناء على دعوة نظيره الهندي مانموهان سينغ.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان المالكي سيجري مباحثات مع رئيس جمهورية الهند ورئيس وزرائها تتركز حول تطوير آفاق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية وقضايا الامن ومكافحة الارهاب والنفط والطاقة والزراعة والتجارة والصحة والموارد المائية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات ، الى جانب التعاون في مجال بناء المساكن واطئة الكلفة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.واضاف البيان ان المالكي سيلتقي بعدد اخر من المسؤولين ورجال الاعمال واصحاب الشركات ، مبينا: ان وزراء النفط عبد الكريم لعيبي ، والزراعة عز الدين الدوله ، والصحة مجيد حمد امين ، ورئيس هيئة الاستثمار سامي الاعرجي ، وعددا من الوكلاء والمستشارين ورجال الاعمال سيرافقون المالكي في زيارته الى الهند, وفي غضون ذلك اكد المالكي سعي العراق لبناء علاقات صداقة واحترام ومصالح مشتركة مع جميع دول العالم سيما الدول المجاورة.وقال خلال استقباله امس زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو والوفد المرافق له ان العلاقات بين الدول ثابتة والقضايا الأخرى تتغير وتزول " مشيرا الى اتساع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، وانتشار الشركات التركية في مختلف أنحاء العراق ، بحسب ما اورده بيان لمكتب المالكي.ودعا رئيس الوزراء الى إصلاح صورة العلاقات بين البلدين ، وقال :" ان التحديات المحدقة بالمنطقة تتطلب تكاتف الجميع لأنها لا تقتصرعلى جهة دون اخرى". من جانبه اكد اوغلو " ان أمن العراق واستقراره من أمن تركيا واستقرارها " وقال " إن عراقا قويا ومستقرا سيكون صمام امان للمنطقة ولتركيا ايضا " رافضا سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.واوضح ان حزب الشعب الجمهوري عارض سياسة الحكومة التركية الحالية الجانحة نحو التدخل في شؤون الدول الأخرى ،. وتابع:" نحن نعارض سياسة حكومتنا إزاء الأزمة السورية ، ويجب ان نتعلم من الدرس السوري " عادا زيارته الحالية الى بغداد ، والتي قال أنها أخذت صدى كبيرا في تركيا، بأنها تأتي لدعم العلاقات بين البلدين وتطويرها على كل المستويات.ورحب اوغلو باستعداد الحكومة العراقية للتعاون مع الشركات التركية ورجال الأعمال الذين رافقوه في هذه الزيارة, كما دعا رئيس الوزراء الى " تكثيف الجهود من اجل السيطرة على الارهاب المتصاعد في المنطقة.وقال في كلمته الاسبوعية امس :" اننا نشعر بقلق كبير من الاجواء التي تعيشها المنطقة من خلال الارهاب الذي بدأ يتصاعد مؤخرا " مبينا " ان جميع دول المنطقة سوف لن تسلم من ذلك الارهاب ".على صعيد اخر اكد المالكي" تخصيص وحدات سكنية من اجل اعالة العوائل الفقيرة " مضيفا " أن مجلس الوزراء يعكف الى مناقشة واكمال الموازنة المالية للعام المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق