السبت، 31 مارس 2012

وفد كردي يزور بغداد الاسبوع المقبل لتدارك الازمة


بغداد/بلادي اليوم
اكد الاتحاد الوطني الكردستاني، ان التصعيد الإعلامي الأخير بين الإقليم والحكومة العراقية يعكس وجود أزمة عميقة بين اربيل وبغداد، كاشفاً عن إرسال وفد رفيع المستوى من الحزبين الرئيسين في الاقليم إلى بغداد الأسبوع المقبل لإجراء المزيد من المحادثات مع مختلف القوى والأطراف السياسية العراقية.وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني في تصريح صحفي: إن التصعيد الإعلامي الأخير بين قيادة الإقليم والحكومة العراقية يعكس وجود أزمة عميقة بين الإقليم والمركز، وأن هذه الأزمة بحاجة ملحة إلى حلول جذرية لإنقاذ العملية السياسية في العراق.واضاف ، مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني المرتقب والذي حدد الرئيس الطالباني موعده في الخامس من الشهر المقبل فإن أنظار الجميع تتجه نحو إيجاد الحلول لهذه المشاكل . وبين جندياني ان قيادة الحزبين الكرديين شددتا في اجتماعهما المشترك الأخير هذا الموضوع وأكدتا على المحور المتعلق بوضع العراق على ضرورة مشاركة جميع المكونات في القرار السياسي وأن يكون لهم دور في مرحلة البناء والإعمار، وعدم تهميش أي مكون من تلك المكونات.وتابع ان الواقع العملي أثبت أن العراق ملك للجميع، ولا يمكن لمكون واحد أن يدير شؤونه لوحده، والحكومة الحالية في العراق هي نتيجة توافق سياسي للمكونات الرئيسة الثلاثة في البلد".وكشف جندياني عن إرسال وفد رفيع المستوى من الحزبين إلى بغداد الأسبوع المقبل لإجراء المزيد من المحادثات مع مختلف القوى والأطراف السياسية العراقية.وذكر " أكدنا في اجتماعنا المشترك على أن السبيل الوحيد للتغلب على مشكلات العراق هو اللجوء إلى الحوار السياسي، ورغم أن الكثير من تلك المشاكل قد تعقدت، ولكن ذلك لا يمنع وجود حلول مقبولة لها ينبغي أن نبحث عنها مع بقية القوى العراقية".واشار جندياني الى ان "التصعيد الأخير بين الإقليم والمركز هو دليل واضح على وجود أزمة عميقة في العلاقات بين القوى والمكونات العراقية، ولكن ذلك لا يعني انعدام فرص الحوار والتفاوض لوضع الآليات لحل تلك المشاكل والأزمات، ومن هذا المنطلق فإننا نسعى لترطيب الأجواء من خلال إرسال وفد مشترك رفيع المستوى من حزبينا إلى بغداد للبحث عن تلك الحلول".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق