الخميس، 22 مارس 2012

الخارجية لـ «بلادي اليوم»: بعض الـدول لـم تؤكـد مشاركتها في القمة حتـى الآن

أكد وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي أن الوفود العربية ستبدأ في الوصول الى بغداد ابتداءً من يوم الاثنين المقبل ،نافيا وجود اي مطالب أو شروط لبعض الدول من اجل حضور القمة في بغداد.واوضح عباوي لـ(بلادي اليوم)، أن وزراء المالية والاقتصاد العرب سيصلون في 26و27 و28/ 3 الى بغداد، مبينا ان قسما من الدول العربية سيكون حضورها على مستوى رؤساء العرب، وهم اكدوا لنا ذلك، وقسم منها لم يصلنا منها حتى الآن اي خبر بشأن حضور رؤسائها الى قمة بغداد، وأن هناك دولا سيكون حضورها على مستوى عال جدا .ونفى عباوي وجود اي مطالب أو شروط لبعض الدول العربية لحضور القمة العربية في بغداد. وكان النائب عن التحالف الوطني محمد الهنداوي قد توقع ان تقتصر المشاركة العربية في قمة بغداد على وزراء الخارجية وبعض الشخصيات من دون حضور ملك أو رئيس عربي اذا بقيت الاوضاع الامنية على هذا المنوال.وقال لبلادي اليوم: ان تفجيرات يوم امس الاول التي شهدتها بغداد وبعض المحافظات كان الهدف منها تعكير الاجواء الايجابية للقمة العربية ومحاولة افشالها أو في الاقل عدم المشاركة فيها على مستوى الرؤساء والملوك، ودعا الهنداوي النائب عن كربلاء، القادة الأمنيين الى ان يضعوا خطة امنية رصينة للحفاظ على امن بغداد والعراق بشكل عام حتى يرسلوا رسالة ايجابية مطمئنة للعرب والمشاركين في القمة بأن بغداد آمنة والعراق بخير والأمور تحت السيطرة ، بحسب قوله. بدورها اعلنت الحكومة العراقية،امس الاربعاء، عن اهمية انعقاد القمة العربية في بغداد، كونها فرصة لن تعوض، فيما لفتت إلى أن العراق سيأخذ مكانه بين الدول العربية، ويكون محط أنظارهم بعدها. وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح صحفي: إن هناك مدة طويلة كان العراق فيها منقطعا عن العرب، وهي المدة التي بدأت باحتلال صدام للكويت حتى الان، مضيفا، "منذ احتلال صدام للكويت انقطعت العلاقات العربية العراقية وبذلك اصبح العرب بعيدين عن العراق والعراق بعيد عن العرب هذه فرصة للعودة".واضاف الموسوي: ان هذا المؤتمر مهم للغاية لطبيعة الظروف التي تمر بها المنطقة العربية، والتغيرات الحاصلة في كثير من البلدان العربية، ودخول رؤساء جدد واجتماعهم لاول مرة مع الرؤساء الاخرين، هذا كله يضفي على القمة اهمية اضافية ويكسبها المزيد من الاثارة والاهتمام.

بغداد/احمد عودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق