السبت، 17 مارس 2012

تفـجيــــران ارهـابيــــان يهـــــزان دمشــــــق ويوقعـــــان عشــــــرات الضحايــــــا...تفـجيــــران ارهـابيــــان يهـــــزان دمشــــــق ويوقعـــــان عشــــــرات الضحايــــــا

بلادي اليوم / متابعة في تكرار لسيناريو التفجيرات في سوريا استهدف تفجيران إرهابيان صباح امس العاصمة السورية دمشق وكانت دمشق استهدفت في كانون الاول الماضي بتفجيرين إرهابيين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين استهدفا مبنى إدارة أمن الدولة وأحد الأفرع الأمنية وأديا إلى استشهاد 44 وإصابة 166 آخرين من العناصر الأمنية والمدنيين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المباني والشوارع المحيطة.وفي السادس من كانون الثاني الماضي أدى تفجير إرهابي نفذه انتحاري في منطقة مكتظة بالسكان والمارة قرب مدرسة حسن الحكيم للتعليم الأساسي في حي الميدان بدمشق إلى استشهاد 26 وجرح 63 من المدنيين وقوات حفظ النظام. كما استهدفت حلب في العاشر من شباط الفائت بتفجيرين إرهابيين استهدفا فرع الأمن العسكري بمنطقة المحلق الغربي ومقر كتيبة قوات حفظ النظام بمنطقة العرقوب ما أدى إلى استشهاد 28 وإصابة 235 آخرين من قوات حفظ النظام والمدنيين. وقال بيان لوزارة الداخلية السورية ان هذين التفجيرين الإرهابيين جزء لا يتجزأ من استهداف الشعب السوري في أمنه واستقراره ويأتيان في ظل التصعيد الذي نشهده مؤخرا من أطراف إقليمية ودولية والذي تكرس مؤخرا مع خروج دعوات إرسال الأسلحة إلى سورية إلى العلن . واوضح البيان ان : التفجير الأول وقع عند الساعة السابعة والدقيقة العشرين من صباح امس في دوار الجمارك وبعد دقائق وقع التفجير الثاني في ساحة التحرير التي تصل بين شارع بغداد ومنطقة القصاع وقد خلف التفجيران دمارا كبيرا في الأبنية السكنية والسيارات المتوقفة في موقعي التفجيرين الإرهابيين وأوقعا خسائر وأضرارا مادية جسيمة. من جانبه اعلن الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة أن مشافي الهلال الأحمر والفرنسي ودمشق والمواساة و601 استقبلت العشرات من الجرحى والشهداء فضلاً عن وجود العديد من حالات الصدمات النفسية لدى المواطنين نتيجة هلعهم من قوة التفجيرين الإرهابيين. وبين الحلقي أن مشفيي الهلال الأحمر والفرنسي استقبلا العدد الأكبر من الجرحى لقربهما الجغرافي من التفجير الإرهابي .في هذه الاثناء دانت روسيا التفجيرات الارهابية التي شهدتها العاصمة السورية دمشق لافتة الى أن الاعمال الارهابية التي تجري بموجب أساليب القاعدة تتزامن مع ازدياد فعالية الجهود الدولية لتجاوز الأزمة السورية الداخلية والمقصود بذلك مهمة موفد الأمم المتحدة إلى سورية كوفي انان وقال بيان للخارجية الروسية امس ان « مقرات الهيئات الحكومية السورية أصبحت أهدافاً للإرهابيين من جديد التي تسفر جرائمهم عن وقوع ضحايا بين السكان المدنيين وممثلي القوات المسلحة وأجهزة حفظ النظام « واضاف البيان أننا ندين بحزم جرائم الإرهابيين الجديدة وتعرب، موسكو عن تعازيها العميقة لأقارب وذوي الضحايا وعن مشاعر التعاطف مع الجرحى والمتضررين ونحن على ثقة بأن نوايا أولئك الذين دبروا الجرائم ستمنى بالإخفاق الكامل. من جهته اعلن مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس امس السبت «تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الأردن لتسليح الجيش السوري الحر» الذي انشقت عناصره عن الجيش النظامي السوري. واضاف المصدر مشترطا عدم كشف اسمه ان «التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق