الخميس، 31 مايو 2012

السعودية تكثف اتصالاتها بعلاوي و بارزاني والتيار الصدري يرفض التدخل الخليجي والاقليمي


بغداد – بلادي اليوم
في الوقت الذي كشف فيه النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي عن ان رئيس الجمهورية جلال طالباني قرن موافقته على سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في حال تم جمع تواقيع [164] نائبا".وعد السيد مقتدى الصدر الكتل السياسية باتمامه [164] صوتاً داخل مجلس النواب بعد ان تجمع [124] صوتاً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي,فيما كثفت فيه السعودية من اتصالاتها برئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس كردستان العراق مسعود بارزاني بهدف سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ,وكشف النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي عن ان رئيس الجمهورية جلال طالباني قرن موافقته على سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في حال تم جمع تواقيع [164] نائبا".
وقال اليوم ان الرئيس جلال طالباني اعلن موافقته خلال اجتماع امس الاربعاء عن التقدم بطلب سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي الى البرلمان اذا تمكن المجتمعون في السليمانية من جمع تواقيع [164] نائبا يطالبون بسحب الثقة عن الحكومة الحالية". واضاف الاتروشي ان " الكتل السياسية اعلنت استعدادها لجمع تواقيع [164] نائبا استعدادا لسحب الثقة عن حكومة المالكي".الى ذلك كشف السيد مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية باتمامه [164] صوتاً داخل مجلس النواب بعد ان تجمع [124] صوتاً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .وقال الصدر في رده على سؤال من احد اتباعه عن صحة ما تثيره من شخصيات قيادية في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي من تنصله وتراجعه فيما يخص سحب الثقة عن الاخير واعلان ذلك خلال لقاءها برئيس الجمهورية جلال طالباني " كلا ، هذا الكلام لاصحة له وأنا وعدت شركائي ان احصلوا على [124] صوتاً سأكون المتمم لـ[164] صوتاً وهذا وعد لن أحيد عنه بعد ان رفض هذا الحزب [المجاهد سابقاً] كل الاصلاحات مع شديد الأسف ".ويشهد اقليم كردستان حراكاً سياسياً يهدف الى تطويق الازمة السياسية بين الكتل ، وطرح من ضمن الحلول لانهاء الازمة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد انتهاء المهلتين الممنوحتين للتحالف الوطني لاستبداله.وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى,وفي سياق متصل اكدت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن اسمها ان السعودية تكثف من اتصالاتها بزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس كردستان العراق مسعود بارزاني بهدف سحب الثقة عن حكومة المالكي. واشارت المصادر الى ان السعودية حثت علاوي وبارزاني على الاستفادة من موقف التيار الصدري الذي اصبح يطالب بسحب الثقة قبل ان يغير موقفه ، اضافة الى الاستفادة من الخلافات الموجودة بين التحالف الوطني على حد قولها.في حين رفض السيد مقتدى الصدر وصف بعض الجهات لما توصلت إليه الكتل السياسية في اجتماعي اربيل والنجف بانه وقع تحت تأثيرات دول خليجية وإقليمية , مشددا على انها " أساليب سياسية لإسقاط الخصوم ونتيجة الدكتاتورية ".وقال في رد على ما جاء باستفسار من أحد أتباعه حول ما يردده بعض السياسيين من ان نتائج اجتماعات النجف واربيل فرضت عليه (الصدر) وانها تسير وفق أجندات خارجية من دول خليجية وإقليمية :" أنا أول الرافضين لأي تدخل بالشأن العراقي من أية دولة كانت مطلقا ".وأضاف :" ان البقاء في قوقعة المؤامرات والخوف منها ما أوصلنا إلا الخضوع والخنوع , واعلموا ان كل مثل تلك الدعايات انما هي أساليب سياسية لإسقاط الخصوم , وهذا قبيح ولا نتيجة له إلا الدكتاتورية والهيمنة .وحول تصريحات المتهم طارق الهاشمي قال السيد مقتدى الصدر ان على نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي "التوقف عن تصريحاته عن الاصلاحات السياسية ووعوده بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي" .وجاء قول الصدر ردا على سؤال من أحد اتباعه عن تصريحات للهاشمي بقرب عودته للعراق وعن تسيس القضاء ووعوده بعدم ابقاء رئيس الوزراء في منصبه واعتبارها مؤثرة سلباً لتحركات الصدر السياسية الأخيرة.وقال الصدر" نعم تدخله بمثل هذه الامور سلبي فعليه ان يتوقف عن تصريحاته تلك اعني ملف الاصلاحات وسحب الثقة فلا دخل له بمثل تلك الامور لانه ليس من الموقعين على النقاط التسع وليس من المشاركين ".الى ذلك أكد مصدر في رئاسة الجمهورية ان الرئيس طالباني يواصل ، مساعيه من أجل جمع الأطراف السياسية على طاولة حوار بناء يقي البلاد شر الإنقسامات وتجنب الذهاب الى مساع سحب الثقة عن حكومة المالكي .واكد المصدر رغبة طالباني بتاخير الجهود التي يبذلها التحالف الكردستاني وقائمة " العراقية " لسحب الثقة من المالكي.خشية تدهور الاوضاع في العراق بشكل لايمكن السيطرة عليها ، خاصة وان جهودا كبيرة تبذلها ، قيادات في " العراقية " بدعم وتنسيق مع النظام السعودي ، لاثارة فتنة طائفية في العراق باستخدام قنوات فضائية ,وياتي تصريح الطالباني جاء عشية إجتماع إياد علاوي مع رئيس منطقة كردستان العراق مسعود برزاني ومشاركة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائب رئيس الحكومة صالح المطلك وذلك للبحث في إتخاذ موقف مشترك من حكومة المالكي.وكشف قيادي في التحالف الكردستاني عن خلافات وإنقسامات داخل كتلتي العراقية والتحالف الكردستاني بشأن المطالبة بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق