الأربعاء، 6 مارس 2013

السفانة إلى أين؟


الخسارة التي ختم بها سفانة الجنوب المرحلة الاولى امام الزوراء تدعونا الى ان نقف ازاءها لمعرفة الاسباب الحقيقية وراءها لغرض ايجاد العلاجات الشافية لايقاف تداعيات تلك النتائج التي لا تليق بإسم وتأريخ وسمعة الكرة البصرية.
الخسارة امر طبيعي جداً ولكن عندما يصاحبها اداء فني متواضع لا يرتقي لكرة الميناء ولاسيما انه كان يلعب على ارضه وبين جماهيره وهذا هو الامر الذي استوقفنا كثيرا ونحن نراجع ونقلب التأريخ الكبير لسفانة الجنوب وكيف كان يقهر الفرق البغدادية وغيرها عندما تلاقيهم على ملعبها وخارجه ضمن منافسات الدوري او بطولة الكأس وهو صاحب اول من نقل درع الدوري من العاصمة بغداد الى المحافظات.
التراجع الخطير للكرة المينائية وامام انظار ومرأى جماهيرها وهي يعتصرها الألم والحسرة على ما يحصل في البيت البصري من اخفاقات ونتائج متواضعة ولسان حالها يقول شتان ما بين اليوم والامس ولكن في العين قذى وفي الحلق شجى.
حملت ادارة النادي المدرب السابق عقيل هاتو النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق ولذلك فضلت الاستعانة بابن الفريق والمدينة المدرب الشاب غازي فهد وعندما نقول المدرب الشاب نعني بها الكثير من التساؤلات وهو المدرب الذي لايمتلك خبرة تسعفه في العمل التدريبي ولاسيما ان ما يمر به الفريق البصري يحتاج الى جهود كبيرة وخبرة ميدانية لتشخيص الخطأ ومن ثم العمل على تصحيحه في اسرع وقت ممكن من اجل النهوض بالفريق والعودة به الى سكة الانتصارات.
وفي ختام القول نتمنى ان يكون قرار ادارة النادي صائبا في تسمية المدرب الجديد مع تحفظاتنا الكبيرة عليه كما على اداراة النادي ولاعبي الفريق والجمهور البصري الذي عودنا على طيبته ومحبته ومؤازرته وعشقه الابدي لكرة محافظته للوقوف خلف الفريق وان يكونوا خير عون وسند للمدرب الشاب غازي فهد بل اللاعب رقم واحد في تشكيلته وليس الرقم (12) مع تمنياتنا له بالتوفيق في مهمته الجديدة على الرغم من صعوبتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق