الأربعاء، 12 يونيو 2013

القانون لـ” بلادي اليوم ”: ندعم مجموعة المحامين لإدانة أمير قطردولياً وننتظرعودة طالباني

بغداد-بلادي اليوم
ذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان ائتلافه ينتظر عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من مشفاه في المانيا، لانه في وضع صحي جيد وهو يتماثل للشفاء، لافتا الى ان الجميع ينتظر عودة طالباني لممارسة مهامه، طالما هو يتماثل للشفاء.واوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم): ِإِن دولة القانون ملتزم باتفاقية اربيل التي تنص على ان منصب رئاسة الجمهورية للكرد، لذلك فان منصب الرئيس يخص الكرد طالما هو من حصتهم، لافتا الى ان دولة القانون يحترم قرارات التحالف الكردستاني. واضاف: ان الرئيس يتماثل للشفاء، وسمعنا ان عودته قريبة، مبينا: ان الجميع ينتظر عودة طالباني لممارسة مهامه، طالما هو يتماثل للشفاء. وكان ائتلاف دولة القانون قد كشف عن قيام اقليم كردستان بطرح عدة اسماء لتولي منصب رئاسة الجمهورية بدلا عن الرئيس جلال طالباني الذي يرقد في احدى المستشفيات الالمانية. وقال النائب عن دولة القانون مفيد البلداوي في تصريح صحفي امس، الثلاثاء : ان اقليم كردستان طرح عدة اسماء لشغل منصب رئاسة الجمهورية بدلا عن طالباني, مشيرا الى ان طالباني يتمتع بمواصفات رئيس الجمهورية ونأمل عودته في اسرع وقت ممكن.واضاف البلداوي: ان دولة القانون ليس لديه اي تحفظ بخصوص تولي برهم صالح هذا المنصب, مبينا: هناك مواصفات عدة يجب ان يتمتع بها رئيس الجمهوية كأن يكون صمام امان لجميع العراقيين وان لا ينحاز الى جهة معينة. وبخصوص الدعوة الى جمع الادلة ضد قطر بسبب دعمها للارهاب لتقديمها الى المحاكم الدولية قال الصيهود: إننا ندعم مجموعة المحامين العراقيين الذين يجمعون الادلة لادانة امير قطر في دعم الارهاب في العراق وسوريا والمنطقة، مبينا: ان المنطقة تشهد ازمات سببها قطر وتركيا. واضاف: ان استضافة المؤتمرات واطلاق الفتاوى والدعم المادي للارهاب المقدم من هذه الدول كلها ادلة واضحة على تورط قطر وبعض الدول الاقليمية في دعم المسلحين في العراق وسوريا، مشيرا الى ان هناك مشروعا تآمريا ضد المنطقة تقوده قطر وتركيا ودول اخرى. وتابع الصيهود: لابد من وضع حد لتجاوزات قطر ضد المنطقة، لذك نحن ندعم مجموعة المحامين العراقيين وغيرهم بان يتبنوا مشروع جمع ادلة ضد قطر لتقديمها الى المحاكم الدولية. الى ذلك أكد سفير العراق السابق لدى قطر جواد الهنداوي ان الاخيرة تنفذ سياسات الغرب واسرائيل في المنطقة، موضحا: ان العلاقات بين العراق وقطر بعد سقوط النظام السابق عام 2003 تميزت باستقرارها على الناحية السلبية، وان الحكومة القطرية رافضة للنظام السياسي في العراق ولاتؤيد العملية السياسية لاسباب طائفية. وقال الهنداوي في تصريح صحافي امس الثلاثاء: ان الحكومة القطرية رافضة للعملية السياسية في العراق لأسباب طائفية وسياسية فضلا عن اعتبار النظام في العراق واستقراره يتنافى مع الستراتيجية المرسومة للمنطقة من قبل اطراف معادية، لم يسمها، مضيفا: ان الحكومة العراقية الان بيد الشيعة وهذه الطائفة مدعومة من جهة معينة حسب رؤية قطر، موضحا: ان العلاقات العراقية- القطرية بقيت منذ تشكيل الحكومة العراقية وحتى الان غير متطورة وبقيت في حالة ركود. وتابع: ان السفارة العراقية في قطر خلال السنوات الاربع الماضية سعت جاهدة الى تحسين العلاقات ونقل الصورة الحقيقية للعملية السياسية بانها غير طائفية ومبنية على اسس ديمقراطية، والحكومة هي نتاج لانتخابات شعبية. واكد ان قطر تنفذ سياسات الغرب واسرائيل وكافة القوى التي تختلف مع التوجهات الدينية والاستراتيجية للمنطقة العربية، واردف الهنداوي قائلا : من الممكن ان تغير قطر سياستها تجاه العراق في حال مجيء حكومة جديدة مشابهة لسياسة وأجندات وعقائد قطر.
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=9678&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق