نينوى – بلادي اليوم
اكد مصدر استخباري رفيع المستوى امس الأحد، ان تنظيم القاعدة الإرهابي لا يزال يمول عملياته في محافظة الموصل.وقال المصدر في تصريح صحفي: ان المعلومات التي نمتلكها تشير الى ان التنظيم الإرهابي المذكور عاود الكرة في عملية تمويل عملياته الإرهابية من أصحاب محطات الوقود والمعامل والمحلات التجارية الكبرى في محافظة نينوى بعد ان نجحت القوات الامنية خلال الفترة الماضية من قطع تلك الإمدادات، عبر اعتقال اغلب الخلايا التي تقوم بهذه المهمة، موضحا: ان تنظيم القاعدة يجني حاليا مايقارب المئة مليون دينار شهريا. ونبه المصدر الى ان ما ينفذ من عمليات ارهابية في المدينة يأتي من تلك الأموال التي تجنى عبر تلك الطرق. وبشأن الوضع الأمني على الحدود العراقية السورية وعمليات التسلل المتبادل بين البلدين، قال المصدر: إن عمليات التسلل لاتزال موجودة رغم التضييق الحاصل عليها من جانب العراق. وذكر ان التقارير التي بحوزتنا تشير الى ان عددا من المقاتلين العرب يتواجدون في العراق، والدليل إحدى العمليات الانتحارية التي حصلت في محافظة صلاح الدين كان منفذها ليبي الجنسية، كما ان العمليات الأخيرة التي نفذها الجيش العراقي في صحراء الأنبار على احد المعسكرات الكبرى لتنظيم القاعدة وجدنا أكثر من ١٢ جثة من مقاتلي القاعدة هم من جنسيات عربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق