الثلاثاء، 30 يوليو 2013

النجيفي يتهم الأجهزة الأمنية بالعجز والدفاع النيابية تدعو للإسراع بتغييرها جذرياً

بغداد/بلادي اليوم
دعا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاسراع في احداث تغييرات جذرية بالتشكيلة الامنية الموجودة وتسليم هذا الملف الى اشخاص كفوئين من الذين حاربوا الارهاب في مناطقهم. وقال في تصريح لبلادي اليوم: ان الخروقات الامنية كبيرة وبالتالي لا يوجد هناك حل سريع للتدهور الامني خاصة في ظل الوضع الحالي للقوات الامنية وقيادة العمليات.واشار جهاد الى ان على القائد لعام للقوات المسلحة ان يسرع في احداث تغييرات جذرية على التشكيلة العسكرية الامنية الموجودة وتسليم هذا الملف الى اشخاص كفوئين يستطيعون توفير الامن وليس القادة التنفيذيين الذين قادوا الملف في السنوات الماضية ولغاية الان ولم يحققوا اي شيء.ودعا الى توفير ما يمكن توفيره من اجهزة حديثة وسونارات وكامرات تحتاجها القوات الامنية من اجل ان تقلل من هذه العمليات الارهابية، اضافة الى تقوية الاستخبارات واجهزة الامن الاخرى ودعمها بجيل من الشباب من الذين يستطيعون التحرك على هذه المجاميع, الى ذلك ادان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي التفجيرات الاجرامية التي استهدفت بغداد ومحافظات عدة وراح ضحيتها مواطنون ابرياء. وقال النجيفي في بيان صادر من مكتبه الاعلامي امس: ندين وباشد عبارات الشجب والاستنكارالتفجيرات الاجرامية الآثمة التي استهدفت اهلنا واحباءنا في بغداد ومحافظات عدة وراح ضحيتها مواطنون ابرياء عزل. واضاف: ونؤكد ان هذه الافعال الشنيعة الرامية الى بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب الواحد، انما هي مؤشر خطير يؤكد العجز الواضح في اداء الاجهزة الامنية وعدم قدرتها على حماية المواطنين لاسيما بعد توالي الهجمات وارتفاع عدد الخروقات في الكم والنوع مما ادى الى وقوع خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات من دون ان يقابل ذلك اي تطور نوعي ملموس يمكن من خلاله طمأنة الشعب بقدرة المؤسسات الامنية على التصدي ومواجهة هذا الخطر الدائم. وبدورها دعت رئاسة إقليم كردستان امس، الاثنين، الحكومة الاتحادية والأطراف السياسية إلى مراجعة جدية للوضع الأمني، فيما أكدت استعدادها للتعاون مع الحكومة الاتحادية للحفاظ على أرواح المواطنين من الهجمات «الإرهابية». وقالت رئاسة الإقليم في بيان نشر على موقعها الرسمي : إن تصاعد نسبة الأعمال الإرهابية وتراجع الوضع الأمني خصوصاً في شهر رمضان هو إشارة خطيرة على تراجع الوضع الأمني في عموم العراق، وعلى الحكومة الاتحادية والأطراف السياسية ان تقوم بمراجعة جدية للوضع القائم، مؤكدة أن إقليم كردستان مستعد للتعاون مع الحكومة الاتحادية للحفاظ على حياة المواطنين من هجمات الإرهابيين والحد من الأوضاع المأساوية. وأضافت رئاسة الإقليم: إن العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بغداد والعديد من المحافظات تحمل مخططات خطيرة لاستهداف المواطنين وبث الرعب وعدم الاستقرار في البلد، مطالبة بـتسليم منفذي تلك الجرائم إلى القانون بأسرع وقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق