بغداد-بلادي اليوم
عبر ائتلاف دولة القانون عن استغرابه من مطالبة البعض بايقاف العمليات العسكرية /ثأر الشهداء/ بحجج واهنة ومكشوفة، واصفا تلك المطالب بانها غير قانونية وغير شرعية.واكد النائب وليد الحليي في بيان صحفي دعم دولة القانون وكل الكتل السياسية الراغبة بانهاء العمليات الارهابية، للمهمات الامنية المطلوبة لايقاف نزيف الدماء جراء العمليات الارهابية من قبل القاعدة والبعثيين.وتساءل قائلا :"كيف نطالب القوات الامنية بوقف عملياتها ونريدها ان تقضي على الارهاب، وهي تتابع اوكارهم، هل عندهم بدائل اخرى، فليذكروها".واضاف :" كان من المفروض على الذين يتحدثون عن ايقاف العمليات معاونة الاجهزة الامنية بتقديم اسماء الارهابيين واسماء حواضنهم ومن يساندهم خدمة لله والوطن.ودعا الحلي الجميع الى احترام حقوق الانسان ايا كان الضحية والمعتقل والمشتبه به وغيرهم ضمن ضوابط القوانين والدستور العراقي.كما طالب الجميع بالوقوف خلف القوات المسلحة ودعمها وتوفير المناخات والاجواء الايجابية لها لمساعدتها على دحر الارهاب وافشال مخططات الاعداء ليتم اكمال مسيرة البناء والاعمار وتحقيق الانجازات في كافة الميادين .من جانبه دعا النائب عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي الى ضرورة الاستمرار بعملية (ثأر الشهداء) لحين انجاز مهامها في القضاء على البؤر الارهابية وعدم الالتفات الى المنتقدين الذين يمنحون الارهاب غطاءً يفترض منحه للقوات المسلحة .واستغرب الخفاجي في بيان امس من صمت المنتقدين تجاه ما يجري من ابادة جماعية لابناء الشعب وكأننا اعتدنا صراخهم كلما ارادت الحكومة استئصال الارهاب من جذوره دون الاكتراث لما يتعرض له المدنيين يوميا من قتل وتدمير .واكد :" ضرورة ان تحقق هذه العملية اهدافها التي خرجت من اجلها وهي تحقيق الامن للمواطن ومن اجل استمرار الحياة الطبيعية في البلد التي فقدها بسبب قوى الظلام والداعمين لها . في غضون ذلك اعلن قائد عمليات دجلة الفريق عبد الامير الزيدي عن مقتل خمسة مسلحين من تنظيم القاعدة واعتقال 116 في عملية امنية نفذت فجر امس في سلسلة جبال حمرين.وقال الزيدي لـ(بلادي اليوم) ان وحدات خاصة من قيادة عمليات دجلة تمكنت من القاء القبض على 48 مطلوبا من عناصر القاعدة وحرق ست عجلات والاستيلاء على 23 دراجة نارية.واضاف " كما تم القبض ايضا على 58 من المشتبه بهم وتدمير معمل لتفخيخ العجلات يحتوي على كميات من الامونيوم ومادة الـ /سي 4/ والاستيلاء على 21 بندقية وتدمير معسكرين لتدريب المقاتلين في سلسلة حمرين ضمن نطاق عمليات قيادة عمليات دجلة في محور محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ".وبيّن ان العملية هي استمرار لعمليات /ثأر الشهداء/ وبدأت منتصف الليل وانتهت صباح امس وشاركت بها مروحيات من طيران الجيش.وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي قد طالب القوى والكتل السياسية بدعم اجرءات الحكومة الامنية بدلاً من مهاجمتها ومحاولة النيل منها .وقال الاسدي في تصريح لـ(بلادي اليوم) ان الحكومة ، وعلى رأسها رئيس الوزراء ، لاتسعى من قيامها بحملات امنية ضد الارهاب وحواضنه الى النيل من اي منطقة او محافظة ، بقدر سعيها الحثيث لوقف نزيف الدم العراقي المستمر جراء ماتقوم به القاعدة والمجاميع الارهابية الاخرى ".واضاف :" ان تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة ركزت على عدم الاستماع الى اي تصريحات او ضغوطات على القوات الامنية لايقاف حملاتها الامنية ، لان الدستور والقوانين تعطي الصلاحية لرئيس الوزراء وللقوات الامنية ان تمارس واجباتها ودورها باتجاه حفظ الامن للمواطن ".واوضح ان من اهم الاسباب التي دعمت الارهاب، التدخل السياسي او محاولة التدخل في الملف الامني . و ان زيادة الاتهامات للقوات الامنية انعشت امال الارهابيين في احداث خروقات امنية على الرغم من اننا لايمكن ان نبرر التقصير من بعض القيادات او منتسبي الاجهزة الامنية والتي دفعت رئيس الوزراء الى اجراء تغييرات في قيادات بعض الاجهزة الامنية لمنع تكرار حدوث خروقات او تقصير كالتي حدثت خلال الفترة الماضية ". وكانت الاجهزة الامنية بدات قبل ايام عملية عسكرية اطلقت عليها اسم /ثأر الشهداء/ حول حزام بغداد لملاحقة المطلوبين واسفرت عن القاء القبض على المئات ، فيما واجهت هذه العمليات انتقادات عدة من بعض الكتل السياسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق