الأربعاء، 8 فبراير 2012

«التغيير» الكردية تنفي أن تكون في أزمة

نفى قيادي في حركة التغيير المعارضة بإقليم كردستان، امس الأربعاء، أن تكون الحركة في أزمة، مؤكداً أن الأنباء التي أشارت الى إستقالة عدد من أعضاء الحركة لا أساس لها من الصحة.وأفاد محمد توفيق رحيم في تصريح صحافي، أن «الحركة ترى أن هناك أيادٍ خفية تقف وراء نشر أنباء عن إستقالة عدد من أعضاء التغيير وهي تدفع أموالاً للترويج لهكذا أنباء»، مشيراً الى أن «تلك الأنباء عارية عن الصحة ولا تستحق التعليق عليها». مؤكداً على أن «حركة التغيير لا تعيش أزمة وليست في تراجع»، داعياً الى «تنظيم إستفتاء في الإقليم على شعبية الحركة لإستبيان الحقائق».وكانت وسائل إعلام محلية في إقليم كردستان قد نشرت أنباءً عن توجه عدد من أعضاء حركة التغيير المعارضة في الإقليم الى الإستقالة من الحركة بسبب إعتراضهم على السياسات التي تتبناها التغيير إضافة الى إستقالة برلمانيين عن الحركة من عضويتها على خلفية توقيعهم على مذكرة دعت الى تمليك شقق برلمان كردستان بأسم أعضائه.وتشكلت حركة «التغيير» من قبل النائب السابق لسكرتير عام الاتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى عام 2009، بعد نزاع طويل بين مصطفى والجناح المعروف بالجناح الاصلاحي داخل الاتحاد، مع الخط العام للحزب وعدم جدوى المناقشات بينهما، ورغم ترخيص وزارة الداخلية بحكومة الإقليم للحركة كحزب سياسي الا أنها لم تعقد مؤتمرها التأسيسي ولم تعلن عن قيادتها بشكل رسمي حتى الآن.وفازت «التغيير» بـ25 مقعداً من مقاعد برلمان كردستان الـ111 في الإنتخابات البرلمانية التي جرت عام 2009، قبل أن تنال ثمانية مقاعد نيابية في الانتخابات العامة التي اجريت في 7 آذار/نيسان 2010.

أربيل/بلادي اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق