السبت، 25 مايو 2013

ارحلوا أيها الإرهابيون!!


الوجع ماسة النقاء العراقي ..والألم صفة قرنت بالنفس العراقية المعذبة.. والأمل اشراقة الأمنيات العريضة لكافة العراقيين. صغيري (عبد الله) الطالب في الثالث الابتدائي يحس باجتراحات وامراض أمه وأخواته من الجرائم التي يرتكبها حثالة من البشر. يوميا يشاهد صفرة ووجل والدته. ويستمع لما أكتب على الحاسوب وأقرأ على أسرتي من مقالات يستحسون بعضها ويصححون لي بعضها. البارحة طلب مني أن أقرأ ما كتبه. قرأت (رجاء إرحلوا أيها الارهابيون). جملة واحدة لطفولة عراقية واعدة بالوعي. نعم قلب طاهر يحمل هموم ملايين الناس. قلم مهذب مثل ملايين المهذبين من أطفال وشباب وشيوخ العراق. طالب ولدي برحيل المجرمين. والسؤال المهم هنا.لماذا الرجال الذين تقع عليهم مسؤولية الدفاع عن العراق والعراقيين لم يكافحوا ثلة القتلة؟ ولماذا وعي طفل عراقي لا يتجسد بعقلية الناس كي نسحق أعداء العراق ونقيم دولة الاصلاح والعدالة والمساواة في سفر تعاضدنا ورفعة وجودنا البشري والانساني في نهضة وطنية نرتقي لها بكافة الاعمار؟
ومن النافل توضيحه أن ولدي لا يقل وطنية عن كافة أطفال العراق ولا حتى نساءه ورجاله الذين نقدر حجم تضحياتهم والمعترك الذي يخوضونه في سبيل مجد العراق شعبا ودولة ودفاعا عن عراق يضم نسيجنا الاجتماعي بكل أطيافه. ويبقى رجاء (عبد الله) بحاجة إلى ترجمة حقيقية من قبل الجميع كي يسعد العراقيون في مجمل مساحة بلدنا. فطوبى لكل الساعين لرفعة الوطن. وطوبى لكل من ساهم وشارك في دفع الاذى عن بلدنا ومواطنينا. وطوبى لكل المخلصين الذين نعول عليهم لتسطير سفر يمجد مسيرتنا الضافرة في سعينا نحو العلا والسؤدد. وهنيئا لنا ثورة الاصلاح ومقاومة الانحراف.وطوبى لمن كافح وتعاون من أجل طفولة خالية من العنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق