اربيل-بلادي اليوم
كشفت وسائل اعلام كردية عن نشوب خلاف داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني بين رئيسه مسعود بارزاني، ونائبه نيجيرفان بارزاني على رئاسة الحزب، متوقعة ان يؤثر هذا الخلاف على مستقبل وحدة الحزب. وذكرت تقارير اعلامية، أن «خلافات اشتدت في الاونة الاخير بين مسعود بارزاني و نائبه في الحزب نيجيرفان بارزاني»، مشيرة إلى ان «كلا منهما يعملان باتجاهات مختلفة». ووفقا لمجلة «شار» الكردية فأن معلومات حصلت عليها من مصادر داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني ، تؤكد أن «بارزاني كلف نجله مسرور بقيادة كتلة داخل الحزب للعمل ضد ابن عمه نيجيرفان بارازني»، منوهة الى ان «الخلاف وصل الى حد، ان كلا منهما يقيل الشخص الذي عينه الاخر او في بعض المناصب الحكومية او استبداله بشخص قريب منه». ونقلت المجلة عن مراقبين للاوضاع الداخلية للحزب الديمقراطي الكردستاني، انهم لا يستبعدون ان تؤول الخلافات بين مسعود بارزاني (من خلال نجله مسرور) و نيجيرفان بارزاني الى انشقاق في الحزب كون ان كلا منهما يتمتعان بسلطة ونفوذ قوي داخل الحزب. وتوقعت المجلة ان اهم المخاطر التي تواجه وحدة الحزب مستقبلا هي مسألة الخلاف على رئاسة الحزب الديمقراطي، وان كل من نيجيرفان بارزاني و ابن عمه مسرور يعتقدان بأن لهم الاحقية لنيل هذا المنصب. وحسب الوثائق التي نشرها مؤخرا نوشيروان مصطفى رئيس حركة (التغيير) بشان تشكيل الحكومة الموحدة بين ادارتي اربيل والسليمانية بعد سقوط النظام السابق، ان الاتحاد الوطني الكردستاني عرض على مسعود بارزاني رئاسة اقليم كردستان وفي المقابل يعطى منصب رئيس الحكومة للاتحاد الوطني الكردستاني لكن بارزاني رفض هذا و قال بالحرف الواحد: «ان هذا يحدث مشاكل داخل عائلتي و لست مستعدا ان اخذ هذا المنصب على جثة نيجيرفان بارزاني». وختمت المجلة تقريرها بـان اهم مميزات الديمقراطي الكردستاني عن الاتحاد الوطني الكردستاني لحد الان هو انه استطاع الحفاظ على وحدته، لكن بسبب وجود الخلافات بين مسرور بارزاني وابن عمه نيجيرفان، فانه من المتوقع ان لا تستمر هذه الوحدة طويلا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق