الأحد، 29 أبريل 2012

الفصول العشائرية.. تجارة وشطارة..!عقيل العلاق

ماسأورده من قصص الفصول العشائرية العراقية ليس ضربا من ضروب الخيال أو الأساطير أومن وحي الخرافات والخزعبلات ، بل من ( خيم) حقيقية تم (نصبها) وبدأت أحداث الفصل الواحد تلو الآخر التقطها القمر العراقي وجاء بها الي فزدت انذهالا مابعده انذهال وعجبت عجبا مابعده عجب..!
فصل رقم -1-
فتاة شابة صعدت إلى أرجوحة مخصصة للأطفال في متنزه بمدينة أل... وبسبب عدم تحمل مقعد الأرجوحة لجسم الفتاة هطل المقعد وسقطت الفتاة وتسبب ذلك( بكسر في مرفق يدها) وبعد أن عرفت عشيرة الشابة المصابة بذلك المصاب الجلل.! أتجه رجالها المتخصصين بالفصول العشائرية إلى المتنزه (أرض الحدث) ، وتصوروا على ماذا كانوا يسألون.؟ أنهم يسألون عن الحداد الذي صنع تلك الأرجوحة ليأخذ منهم (عطوة) ثم ليأتي (فيفصل) العشيرة المنكوبة !!العجيب الغريب إن المتنزه تابع للدولة وأن الحداد رجل عامل وقد صنع هذه الأراجيح للأطفال دون العاشرة فما ذنبه ياترى؟ وبعد التهديد والوعيد استعاذ الحداد المسكين من الشيطان الرجيم وسلم أمره لله وأخذ عشيرته إلى عشيرة الشابة المصابة ليفصل ويدفع وهو الذي لايملك من حطام الدنيا سوى أدوات حدادته..!
فصل رقم-2-
شخص حصل له ( بنجر) لإطار سيارته فتوقف أمام احد (البنجرجيه) لإصلاحه وبعد أن حاول الأخ (البنجرجي) فتح براغي الإطار واستعصى عليه ذلك طالبه صاحب السيارة بمطرقة حديد ليضرب بها البراغي عسى ولعلها تنفتح وعندما طرق السائق على البراغي تفاجأ بردة فعل المطرقة وهي تعود على وجهه، لتحدث جرحا عميقا في أحد أجفانه.! أسرع (البنجرجي) ونقله لأقرب مستشفى ولكن مالذي حصل بعد ذلك ؟ الذي حصل ان أهل المصاب عندما علموا بذلك جاؤوا مسرعين للبنجرجي الذي لاناقة له ولاجمل وطالبوه بفصل عشائري جزاء لما عملته مطرقته مع ابنهم..! واستسلم البنجرجي في النهاية وذهب( للفصل) وهو ممنون..
فصل رقم -3-
شخص رأى مناما كأن (ملك الموت) قد زاره في تلك الليلة وعندما سأل هذا الشخص عما أذا كان هو المقصود بالموت نفى ملك الموت وقال له كلا انا قادم لأخذ روح جارك فز الشخص من منامه وتحدث برؤيته إلى أهله وجيرانه وبعد ساعات كان احد جيرانه قد توفي تصوروا ماذا حدث..؟ أهل ذلك المتوفى طالبوه بفصل عشائري لأنه قام بإرسال ملك الموت إلى هذا الشخص....!!!
فصل رقم -4-
سائق تاكسي من نوع( سايبا )اتصل به احد أقاربه وكانت معه إحدى الراكبات التي أجرته لمنطقة في بغداد سأله المتصل ( وين آنت فلان ؟ فرد عليه السائق : ويه السايبة وافتر بيها !! ) وبعد إن أنهى السائق الاتصال رفعت المرأة صوتها بوجه السائق وطالبته بدفع فصل عشائري لأنه وصفها( بالسايبة) كل ظنها أنها كانت المقصودة بكلام السائق وتعرفون معنى كلمة السايبة في اللهجة العامية العراقية لم تقتنع المرأة بكل تبريرات السائق وبعد إن أوصلها صاحت على اولادها وأبناء جيرانها ، ثم..... حدث الفصل العشائري..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق