الأحد، 29 أبريل 2012

جبهة النضال الشعبي لـ”بلادي اليوم“: المهمة المركزية للقوى الفلسطينية هي العمل على إطلاق سراح الأسرى

 
بلادي اليوم / متابعة
يستمر الأسرى الفلسطينيون في خوض معركتهم الملحمية ضد اسرائيل بكل ثبات وعزيمة وها هو اضرابهم التاريخي عن الطعام يدخل اسبوعه الثاني، وسط تصاعد قضيتهم وتعاطف من قبل الكثير من المنظمات والهيئات الحقوقية فيما تظل البلدان العربية التي تتآمر على بعض البلدان في محاولة لاثارة الفتن والنعرات الطائفية. وسط هذا الصمت ذكر نادي الاسير الفلسطيني ان معتقلا فلسطينيا مضربا عن الطعام ادخل الى غرفة العمليات في مستشفى اسرائيلي نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وبحسب نادي الاسير فان المعتقل محمد حلس وهو من قطاع غزة ومضرب عن الطعام منذ 12 يوما ادخل الى غرفة العمليات في مستشفى سروكا الاسرائيلي بعد تردي وضعه الصحي. وقال النادي: ان المعتقل نقل من سجن عسقلان الى المستشفى ليل السبت.
واكد متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية دخول المعتقل الفلسطيني المستشفى. لكنه نفى ان يكون وضعه الصحي خطرا، مشيرا الى انه اعيد الى سجنه بعد معالجته.
وأعلن أكثر من 1200 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية بداية نيسان الحالي البدء باضراب عن الطعام احتجاجا على اوضاعهم داخل السجون الاسرائيلية. والتحق بالاضراب بعد ايام قليلة 150 معتقلا آخرين.
الى ذلك أكد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد ان الاسرى الفلسطينيين يتصدرون مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، مشيرا الى ان المهمة المركزية اليوم لجميع القوى والفصائل الفلسطينية هو العمل على اطلاق سراح الاسرى والتضامن معهم محليا وعربيا ودوليا .
وقال عبد المجيد في تصريح خص به "بلادي اليوم": ان ما تقوم به اسرائيل اليوم بحق الاسرى الفلسطينيين هو قمة الارهاب والفاشية والعنصرية، منتقدا الصمت الدولي والعجز العربي تجاه كل تلك الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى .
وأشار عبد المجيد الى ان بعض الدول العربية (في اشارة الى قطر والسعودية) حاولت اختطاف الجامعة العربية للنيل من سوريا وبعض البلدان العربية بغية تنفيذ الاجندات الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، مبينا ان الجامعة تجتمع في الشهر الواحد مرات عدة لمناقشة الازمة السورية وبقية القضايا فيما تعجز عن اتخاذ موقف حقيقي من قضية الاسرى. مشددا على ان الصمت العربي حيال قضية الاسرى الفلسطينيين هو صمة عار في جبين الانسانية واضاف: ان الاضراب التاريخي الذي نفذه الاسرى الفلسطينيون يتطلب خطوات اخرى من قبل القوى الفلسطينية والدول العربية لرضوخ اسرائيل الى المطالب الفلسطينية .
وأعلن أكثر من 1200 معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية بداية نيسان الحالي البدء باضراب عن الطعام احتجاجا على اوضاعهم داخل السجون الاسرائيلية. والتحق بالاضراب بعد ايام قليلة 150 معتقلا اخرين.
وجاء اضراب المعتقلين الفلسطينيين عقب بدء نحو 12 معتقلا اداريا اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على وضعهم في الاعتقال الاداري، حيث يمضي اثنان منهم يومهم الستين وهما ثائر حلاحلة وبلال ذياب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق