الأحد، 29 أبريل 2012

التحالف الوطني يجدد دعمه لحكومة المالكي والمطلك يؤكد لـ ( بلادي اليوم ): العراقيــة ستحضــر اللقــاء الوطنــي

في الوقت الذي جدد فيه التحالف الوطني بزعامة الدكتور إبراهيم الجعفري،امس الأحد، تمسكه بحكومة الشراكة الوطنية ودعمه لرئيس الوزراء نوري المالكي، وصف النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل امس الاول بالايجابي, موضحا بان القائمة العراقية ستحضر الاجتماع الوطني اذا وجدت ان هناك جدية وايجابية فيه, ودعا التحالف الوطني إلى نشر بنود اتفاقات اربيل، مطالبا الحكومة بتحديد موعد انتخابات مجالس المحافظات. وقال بيان صدر، امس عن التحالف الوطني على هامش اجتماع عقده بمكتب زعيمه الدكتور إبراهيم الجعفري الذي كلّف نائبه خالد العطية برئاسة الاجتماع بسبب سفره خارج العراق: إن "التحالف جدّد تمسُّكه بحكومة الشراكة الوطنية، ودعمه لرئيسها نوري المالكي". وأكد التحالف الوطني خلال البيان على ضرورة "مواصلة العمل من أجل تفعيل دور الحكومة في تطبيق برامجها، ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تعترض مسيرة البناء والاعمار"، لافتا إلى اهمية أن "يضم الاجتماع الوطنيّ المزمع عقده جميع الكتل السياسية الرئيسة، والإسراع في إعداد جدول أعماله المقترح".ودعا التحالف إلى "إعادة نشر ما اتفقت عليه الكتل السياسية الرئيسة عند تشكيل حكومة الشراكة الوطنية بكل ما تضمّنه من فقرات"، وعن القرارات والقوانين المعروضة على مجلس النواب أشار التحالف الوطني إلى ضرورة "اسراع لجنة خبراء تشكيل المفوضية المستقلة للانتخابات في عملها، وتقديم المرشحين لعضوية مجلس هذه المفوضية إلى البرلمان للمصادقة على تعيينهم".وأوصى التحالف الوطني خلال البيان بضرورة "الإسراع بتشريع قانون تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات ذي الرقم 36 لعام 2008، لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها"، مطالبا مجلس الوزراء بــ"تحديد هذا الموعد".ويأتي تجديد التحالف الوطني تمسكه بحكومة الشراكة الوطنية ودعمه للمالكي بعد نحو يوم واحد، على لقاء رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي، فيما دعا المجتمعون إلى حل الأزمة السياسية وفقا لاتفاقية أربيل ونقاط الصدر الـ 18، مشددين على الالتزام بالأطر الدستورية التي تحدد آليات القرارات الحكومية وسياساتها.وأعلن زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، في الـ27 من نيسان 2012، عن الاتفاق مع قادة الكتل السياسية ما عدا القائمة العراقية على عقد "الملتقى الوطني" خلال الأسبوع الأول من شهر أيار المقبل، مطالبا الكتل السياسية بوضع الأهداف الوطنية في أولويات حواراتها لتجاوز المشاكل.وكان التحالف الوطني برئاسة إبراهيم الجعفري جدد في اجتماع هيئته السياسية، في الـ21 من نيسان 2012، دعمه لحكومة الشراكة الوطنية برئاسة نوري المالكي، رافضاً التدخل في شؤون العراق الداخلية، فيما أكد إصراره على عقد الاجتماع الوطني في أقرب فرصة.الى ذلك وصف النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل امس الاول بالايجابي وبانه خطوة مهمة لحل المشاكل والخلل الذي تعاني منه العملية السياسية.وأوضح المطلك لـ(بلادي اليوم)، أن هذا الاجتماع بادرة ايجابية جيدة،لانه ضم قادة سياسيين لديهم قدرة على تفعيل واتخاذ القرارات وهي خطوة بالاتجاه الصحيح ، مبينا أن الساحة الان بحاجة الى اجتماع القادة السياسيين لمناقشة الخلل في العملية السياسية وايجاد الحلول ،مضيفا: نتمنى ان يعقد اجتماع اخر يضم كلا من البارزاني والطالباني والسيد الصدر واياد علاوي والحكيم والمالكي والجعفري،من اجل حل كل الاشكالات بحضور كافة المكونات.واشار المطلك الى ان بداية الشهر المقبل ستشهد انعقاد المؤتمر الوطني لمناقشة المشاكل والخلل الذي تحويه العملية السياسية،موضحا بان القائمة العراقية ستحضر هذا الاجتماع اذا وجدت ان هناك جدية وايجابية فيه، لافتا الى ان قائمته لديها مطالب مشروعة ،وأن العراقية وجدت ان هناك تفهما من قبل بعض القادة السياسيين لتلبية مطالبها . وعقد أمس الاول باربيل، اجتماع تشاوري بين رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لبحث الازمة الراهنة، وخرج الاجتماع ببيان اكد على حل الأزمة الحالية اعتمادا على اتفاقية اربيل والنقاط التي تضمنتها مبادرة الصدر.

بغداد /بلادي اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق