السبت، 21 يوليو 2012

المعارضة البحرانية لــ “ بلادي “ : سيتم تدشين فعالية نوعية باسم “ عند مفترق الطريق “ قريبا

بلادي اليوم /متابعة كشفت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى جمعيات المعارضة في البحرين إن قوات الأمن هاجمت يوم الجمعة نحو 72 منطقة رداً على دعوة إلى التظاهر وجهتها في يوم الأول من رمضان. مشيرة الى ان "القوات التابعة للنظام البحريني قمعت بصورة وحشية مستخدمة أسلحة مختلفة 72 منطقة من مناطق البحرين في محافظات مختلفة"، مشيرة إلى "سقوط العشرات من الجرحى والمصابين". وقال بيان للجمعية : ان قوات النظام اقتحمت المناطق في مختلف محافظات البحرين، في وقت فرضت فيه حصاراً مبكراً على العشرات من المناطق وكثفت من تواجدها على المداخل والشوارع العامة في مختلف أرجاء البحرين. وكانت الجمعيات السياسية قد دعت أنصارها إلى الخروج في 25 مسيرة من مناطق مختلفة تحت عنوان "الشعب مطلبه الحرية" في تحدٍّ واضح إلى قرار السلطات بمنع المسيرات الذي تعتبره "مخالف للدستور". ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، وحواجز التفتيش، تمكن المتظاهرون في الخروج بعشرات المسيرات، وقد ردت عليها قوات الأمن بالقمع الوحشي مستخدمة الرصاص المطاطي ورصاص الشوزن وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية. أقامت قوات الأمن نقاطاً أمنية امام مداخل عدد من المناطق والبلدات البحرينية لمنع أي تحرك للمشاركة في المسيرات الـ25 التي دعت لها قوى المعارضة اليوم في مختلف محافظات البحرين. وذكرت جمعية الوفاق في بيان، أن قوات الأمن "نشرت مدرعاتها وجنودها وآلياتها بأعداد هائلة في مختلف المحافظات في العاصمة والوسطى والشمالية والمحرق"، مشيرة إلى ان "الآليات العسكرية والجنود بدأت تجوب المناطق مستعرضة الأسلحة الفتاكة في وجوه المواطنين لتهديدهم من المشاركة في مسيرات المعارضة الـ25". وفي سياق ذي صلة قال وزير الداخلية راشد بن عبد الله آل خليفة إن ما شهدته البحرين من أحداث "ليس أمرا داخليا فقط بل كان بمساندة خارجية تعمل على تأجيج الوضع والدفع في اتجاه العنف والتخريب"، معتبرا "ذلك هو الأمر الذي ترتب عليه إزهاق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين". ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا" عن الوزير قوله، خلال لقائه عدداً من المسؤولين في الحكومة الأميركية وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب في اليومين الماضيين، إن "ثقافة العنف ليست من سمات المجتمع البحريني"، قائلاً: "المشكلة الحقيقية تكمن في النهج المتطرف الداعي للعنف كسبيل وحيد لتحقيق أهدافه، حيث أن الصوت المتطرف حاول إغراق خطوات الإصلاح الحقيقي". ورأى أن البحرين "تعرضت خلال هذه الأزمة لهجمة إعلامية شرسة أساسها الانحياز وعدم الموضوعية"، موضحا "صور بعض الإعلام الدولي من خلال تقاريره بأن ما يجري في البحرين هو امتداد للربيع العربي وهو أمر أثبتت الأحداث أنه عار من الصحة". و أمل السيناتور جون ماكين في أن "يتحقق ما ورد في تقرير لجنة "تقصي الحقائق"، مشدداً على "ضرورة رفض العنف من قبل الجميع، داعياً إلى "إدامة الاتصال مع الجمعيات السياسية ذات العلاقة بالشأن البحريني". الى ذلك قال المعارض والناشط البحريني يوسف الحوري: ان المسيرات والاحتجاجات الشعبية توقفت ليوم واحد احتراما لقدوم شهر رمضان المبارك مشيرا الى التظاهرات والمسيرات ستعود بزخم اكبر اليوم الاحد . واضاف الحوري : ان قوات الامن مارست القمع والتنكيل بحق المتظاهرين السلميين في عدد من مناطق البحرين واستخدمت اسلحة محرمة دولية كسلاح الشوزون وغيرها . مؤكدا حصول عدد من حالات الاختناق جراء ذلك . وكشف الحوري، ان ائتلاف 14 فبراير سيدشن فعالية جديدة باسم " عند مفترق الطريق " دون ذكر مزيد من التفاصيل . موضحا انها ستكون من الفعاليات المهمة والنوعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق