الخميس، 19 يوليو 2012

تطور أمني يسفر عن مقتل وزير الدفاع وصهر الأسد محلل خليجي لــ “ بلادي “ : أحداث الأمس لا تعني بداية النهاية للنظام السوري

بلادي اليوم /متابعة
تطور أمني خطير شهدته العاصمة السورية دمشق هو الاعنف منذ بداية الأزمة قبل أشهر أعطى تكهنات وتفسيرات عدة للمشهد السوري المعقد، حيث استهدف تفجير مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق أدى الى مقتل وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء العماد داود راجحة والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع (صهر الرئيس السوري بشار الأسد).
وأوضح التلفزيون السوري في شريط إخباري ان "تفجيراً إرهابياً استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق"، الذي يقع في حي الروضة بالقرب من وسط المدينة. وأشار التلفزيون السوري الى أن التفجير وقع في أثناء اجتماع لوزراء وقادة أمنيين، فيما لم يشر إلى أسماء الوزراء والقادة، وقد نقل الباقون الى مشفى الشامي. واضاف التلفزيون انه تم تعيين العماد فهد جاسم الفريج، رئيس هيئة الاركان وزيراً جديداً للدفاع.
في سياق متصل، تحدثت انباء عن ان الحارس الشخصي لوزير الدفاع الراحل العماد راجحة هو الذي قام بتفجير نفسه في الاجتماع بمبنى الأمن القومي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق