الثلاثاء، 24 يوليو 2012

النفط تلغي عقدا مع شيفرون الامريكية بعد تعاقدها مع اقليم كردستان

بغداد – بلادي اليوم ألغت وزارة النفط العراقية عقدا مع شركة شيفرون الامريكية وذلك بسبب تعاقدها مع وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كردستان دون الرجوع الى الحكومة الاتحادية وقالت الوزارة في بيان: نعلن الغاء تأهيل شركة شيفرون الامريكية ومنعها من الدخول في اي عقد او اتفاقية مع وزارة النفط الاتحادية وشركاتها ، وخاصة في القطاع الاستخراجي مالم تتراجع عن العقد الذي وقعته مع وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كردستان – العراق واوضحت الوزارة : ان شركة شيفرون الامريكية اعلنت انها دخلت في عقود مع وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كردستان – العراق من خلال شرائها معظم حصص شركة ريالينس الهندية بتاريخ 19/7/2012 واوضح البيان: لقد قامت الشركة بهذه العملية من دون موافقة وزارة النفط والحكومة الاتحادية مع علمها التام بموقف وزارة النفط والحكومة الاتحادية باعتبار جميع العقود التي وقعتها حكومة الاقليم غير قانونية وغير شرعية ، كونها مخالفة لدستور جمهورية العراق لعام 2005 ، وان شروطها واحكامها تمنح الشركات الاجنبية المقاولة نسبا عالية من النفط المنتج ، وفي ذلك هدر للثروة الوطنية للشعب العراقي بعربه وكرده وجميع اقلياته الاخرى. واعربت الوزارة عن استغرابها من اقدام شركة شيفرون ، التي تدعي وكما هو حال شركات النفط العالمية الكبرى الامريكية والاوربية – تبنيها لمبادئ الشفافية والعلنية والتزامها بأخلاقيات العمل المعــــــمول بها في الصناعة النفطية العــــالمية ، مؤكدا ان ما قامت به شيفرون من دخول في عقد مع وزارة الموارد الطبيعية في الاقليم هو على النقيض تماما من تلك المبادئ ، اذ ان جميع عقود المشاركة بالانتاج للاقليم قد تمت بعيدا عن مبادئ الشفافية والعلنية والتنافس ، ومن خلال مفاوضات سرية ومشبوهة واشارت الوزارة الى ان شركة شيفرون - والعالم اجمع تعلم ان النفط الخام المنتج من اقليم كردستان – العراق لايتم تسليمه الى وزارة النفط الاتحادية – كما هو الاتفاق – بل يتم تهريبه الى الدول المجاورة كأيران وتركيا من خلال شبكات تهريب منظمة .ولا احد يعلم كميات وعائدات النفط الخام المهرب،ولفت الى ان سمعة ومصداقية شركة شيفرون والشركات الاخرى ، تمتحن اليوم ، ونحن على ثقة تامة بأن نتيجة امتحانها هي الفشل التام وعليها ان تشعر بالخجل مما قامت به. الى ذلك اعلنت وزارة النفط ان" مجموع صادرات النفط الخام لشهرحزيران الماضي بلغت ايراداتها /6/ مليارات و /487/ مليون دولار ونقل بيان للوزارة امس الثلاثاء عن متحدثها عاصم جهاد القول :" أن مجموع صادرات النفط الخام لشهر حزيران الماضي بلغت/72/ مليون برميل وبلغت الايرادات المتحققة من البيع /6/ مليارات و /487/ مليون دولارواضاف :" أن الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر حزيران الماضي تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ مجموع صادراته /62/ مليون و /500/ الف برميل ، وان قيمة المبالغ المتحققة من البيع قدرت بــ/5/ مليارات و/613/ مليون دولاروتابع :" اما صادرات نفط كركوك فقد بلغت /9/ ملايين و/500/ الف برميل والمبالغ المتحققة من البيع /874/ مليون دولار واشار الى ان :" أن معدل سعر البيع بلغ /90.097/ دولارا للبرميل الواحد ، وان هذه الكميات تم تحميلها من قبل الشركات النفطية العالمية التي تحمل جنسيات مختلفة والبالغ عددها /29/ شركة نفطية من ميناءي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق