الثلاثاء، 24 يوليو 2012

اتحاد شباب الثورة لــ “ بلادي “ : تكليف مرسي لقنديل بادرة جيدة

بلادي اليوم /متابعة
أعلن الرئيس المصري محمد مرسي تكليفه لوزير الري في حكومتي عصام شرف وكمال الجنزوري، هشام قنديل، بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما لاقى ردود أفعال متباينة.
وهشام قنديل هو وزير الري والموارد المائية في حكومة رئيس الوزراء عصام شرف منذ 21 تموز 2011، وحافظ على نفس المنصب في حكومة كمال الجنزوري، وعضو مجلس وزراء شؤون المياه في دول حوض النيل.
حصل قنديل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة في الري والصرف، وشغل العديد من المناصب آخرها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الإفريقي للتنمية، وشارك فى أعمال مبادرة حوض النيل.
وتولى ملف دول حوض النيل وأزمة المياه بين دولها ومصر. كما يعد أول رئيس وزراء شاب، إذ انه في الاربعين من عمره.
تقلد قنديل العديد من المناصب في بنك التنمية الأفريقي كان آخرها منصب كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي. إذ قام بقيادة فريق العمل لإعداد خطة البنك الأفريقي لتنمية الموارد المائية والري بالقارة الأفريقية بالإضافة إلى الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية والري في العديد من الدول الأفريقية مثل أثيوبيا، السودان، تنزانيا، زامبيا، مالاوي وغيرها.
في تلك الاثناء ترددت انباء عن ان الرئيس مرسي اسند الى المرشح الخاسر سليم العوا منصب نائب الرئيس دون ان تتأكد صحة هذه الانباء رسميا. وكان مرسي التقى العوا امس الثلاثاء.
الى ذلك كشف المرشح الرئاسي الخاسر احمد شفيق أنه يتواجد خارج مصر لأسباب "أمنية"بالإضافة إلى إنهاء بعض المصالح الخاصة به بعد فترة انشغال كبيرة، مشدداً أن جميع التحقيقات الحالية لا تدينه ولا يوجد ولن يوجد ما يدينه، مضيفاً:"مستعد للعودة فى حالة طلبي رسمياً لأنه لا يوجد ما يدين أحمد شفيق"، مشيراً إلى أن رئيس المخابرات الراحل في عهد مبارك عمر سليمان نصحه بالبقاء خارج مصر فى الفترة الحالية.
وأوضح شفيق أن آخر اتصال جمعه باللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، قائلاً: "آخر مرة تحدثت مع عمر سليمان قبل سفره للولايات المتحدة وزرته فى أبو ظبي للاطمئنان عليه، وكنت على استعداد لتقبل خبر رحيله لعلمي بحالته الصحية ولم تكن صحته جيدة فى الأيام الأخيرة وخبر الوفاة صدمني مثل الجميع.
وأضاف أنه تلقى اتصالات من أشخاص يعربون فيها عن خطئهم بعدم التصويت له في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أنه لم يقرر بعد موعد العودة لمصر، مضيفاً:" أنا قلق على مصر أكثر من أشخاص بداخلها".
وخاطب شفيق الرئيس قائلاً: "أتمنى من الله أن يوفقك في تشكيل الحكومة الجديدة لصالح مصر، وأن يتولى الحقائب الوزارية أصحاب الكفاءة وليس الانتماء الحزبي، وأتمنى الاهتمام ببناء الدولة التى دخلت في وضع صعب وليس الاهتمام بإرضاء أشخاص أو أحزاب بعينها".
واشار الى أنه بصدد إعلان حركة وطنية تضم الـ13 مليون صوت المؤيد له في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن بعض الممتنعين عن التصويت، قائلاً: انني لم أفكر في إنشاء حزب سياسي نظراً للأوضاع السياسية الحالية.
وأوضح شفيق: إن حركتنا الوطنية الديمقراطية سيكون هدفها خوض الانتخابات القادمة على أسس صحيحة.
في هذه الاثناء رحب اتحاد شباب الثورة بخطوة الرئيس المصري محمد مرسي بتعيين قنديل رئيسا للوزراء معتبرين اياها بادرة جيدة وتنفيذا للوعد الذي قطعه على نفسه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدكتور هيثم الخطيب في تصريح خص به " بلادي اليوم ": تعيين الدكتور مرسي لهشام قنديل بغض النظر عن جدارته او عدمها، هو بادرة جيدة ونحن لا ننظر إليه كشخص جدير او غير جدير بهذا المنصب انما ننظر الى برنامجه وتوضيح رؤيته من الملفات المهمة التي تنتظر الحل.
واوضح الخطيب انه متفائل لكنه يتحفظ على شخصية قنديل، مبينا ان التشاؤم والتفاؤل ليسا بمعيار لتحديد كفاءة الشخص ونجاحه او فشله في مهمته. مضيفاً: ان تجربة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف علمتنا بأن لا نكون متفائلين وان لانكون متشائمين في نفس الوقت.
وبشأن تصريحات شفيق قال الخطيب: ان شفيق بالفعل يتواجد في مصر لانه يخشى على حياته بعد ان مات رئيس جهاز المخابرات في عهد مبارك عمر سليمان بطريقة غريبة. لافتا الى ان رموز مبارك يمتلكون سجلات وملفات كثيرة على الانظمة العربية وشخصيات سياسية نافذة في الداخل والخارج لذلك فان مصلحة الكثير في تصفيتهم خشية فضحهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق